قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار جديدة

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

 

الحياة مليئة بالصراعات والأحداث الكثيرة، والإنسان يمر عليه  كل يوم مواقف يتعلم منها عبر ومواعظ تزيد من خبرته في الحياة، وعندما نستمع إلى هذه القصص نحاول أن نأخذ المفيد منها ونتعلم أخطاء الآخرين؛ لهذا نقدم لكم من خلال موقعنا لحظات نيوز قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار،

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار جديدة

قصص واقعية حقيقية مؤثرةفيما يلي نوفر لكم مجموعة متنوعة من القصص الواقعية التي يُمكن سردها:

1- قصة العم جميل                

في العصر الأموي كانت هناك قصة حب كبيرة كتب عنها التاريخ كله، فكانت هناك بنت تسمى بثينة، ورجل يدعي جميل بن معمر، فخرج جميل في أحد الأيام ليرعى الأغنام، وكانت بثينة تخرج بالإبل لتسقيهم المياه، وأثناء وقوفها عند البئر.

ذهب إليها إبل خاص بجميل فتضايقت كثيرًا؛ لأنها لم تستطع أن تروي ظمأ الإبل، وأخذت تسب  صحاحب الإبل، فذهب جميل  ليغضب ليتحدث معها ولكنه عندما رأها، أعجب بجمالها وحسنها وأخذ ينتظرها كل يوم ليراها، وفي أحد الأيام غابت فقرر أن يسأل عنها ابنة عمها وأخبرها أنها مريضة فكتب لها رسالة.

يعبر فيها عن استيائه لعدم رؤيتها، واعترف له بإعجابها، وطلب منها أن يقابلها في المكان الذي رأها فيها أول مرة، وبالفعل ذهبت له وأبدى إعجابه بها، وأخذوا يتواعدون كل يوم وفي أحد الأيام رأها أحد أبناء قبيلتها وأخبر والدها، فعندما علم جميل ذهب ليطلبها للزواج ولكن رفضت قبيلتها.

لأنها من علية القوم وهو من قبيلة فقيرة للغاية، وقرر والدها من أن يزوجها ابن  عمها، وبالفعل تزوجت وهي غير راضية، وكانت تقابل جميل سرًا من وراء زوجها، إلا أنه علم في أحد الأيام فذهب ليشتكي منها لأهلها، الذين قرروا معاقبتها بالقتل، وعندما علم جميل تجرع من زجاجة السم ومات، وكانت آخر أمنية له أن يقابل محبوبته في الآخرة.

أقرأ أيضًا:  ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻦ فن الرد.، فنون الرد والقصف مكتوبة

2- قصة عشق عفراء وعروة

عفراء تكون ابنة عم عروة، وعروة قد تربى ونشأ معها في نفس البيت، فعندما مات والده وهو صغيرًا، قام عمه بتربيته وتحمل مسؤليته، ولكن عروة كان كطلما يكبر كان حب عفراء يزداد في قلبه، وبعد انتهاء مرحلة الطفولة وأصبح شابًا يافعًا فاعترف له بحبها، ووجد أنه تبادله نفس المشاعر، فذهب إلى عمه يقول له أنه يحب عفراء ويريد الزواج منها.

ولكن عمه عندما عرف غضب غضبًا شديدًا، لأنه فقير ويتيم وعمه من تولى رعايته، ولكن عروة أخذ يلح في طلب وعندما زاد إصراره وافق ولكن اشترط عليه أن يأتي لها بجواهر ومهر كبير للغاية، فطلب منه عروة أن يمهله فرصة حتى يمكن من جمع الأموال.

وبالفعل عاد بعد عامين وجد عمه يقول له بأنها ماتت وتم دفنها، فطلب منه عروة أن يدله على مكان القبر التي دفنت فيه، فأخذه لأحد المقابر وأخذ يذهب إليها عروة كل يوم يبكي فرأه أحد جيرانه، وسأله: على من تبكي، قال له عروة على ابنة عمي، فقال له جاره: إنها لم تمت ولكنها تزوجت أحد الأثرياء في مدينة الشام، فقرر الذهاب إليها وسأل على مكان بيتها وذهب إليها.

ووجد زوجها واستقبله على كونه ابن عم زوجته ولم يعرف أنه يحب زوجته، ولكن قام بإرسال خاتمه مع الجارية الخاصة بها، فعرفت إن من دق قلبها له معها بنفس المكان، فقررت مقابلته والهروب معه، فهي انتظرته كثيرًأ ليدق قلبها من جديد.

أقرأ أيضًا: قصص قبل النوم للحبيب رومانسية وقصيرة

أقرأ أيضًا: قصة لؤلؤة أفعى الكبرى..قصص مميزة للأطفال

لقد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قمنا فيه بعرض مجموعة من القصص الواقعية، والتي نحكي من خلالها الحب وأهميته ومن يحب يفعل المستحيل ليصل لمحبوبته، وأنه يحارب العالم من أجل الوصول لمن يحب.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى