ملخص قصة إبراهيم عليه السلام للأطفال مختصرة مكتوبة

قصة سيدنا إبراهيم من أكثر القصص المؤثرة، والتي يوجد بها الكثير من الحكم والمواعظ، لذلك يجب على الأباء أن يحكوا عنها لأطفالهم، حتى يتعلموا منها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض ملخص عن قصة سيدنا إبراهيم للأطفال.
ملخص قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
سيدنا إبراهيم عليه السلام، هو والد نبي الله إسماعيل ونبي الله إسحاق عليهم السلام، وإسحاق هو والد نبي الله يعقوب عليه السلام، فيكون إبراهيم هو جد يوسف ويعقوب وباقي الأنبياء.
اقرأ أيضًا: قصة هود عليه السلام طارق السويدان
دعوة النبي إبراهيم قومه
لقد بعث إبراهيم عليه السلام إلى قومه في العراق، وكان يقومون بعبادة الأصنام والكواكب وغيرها من الأشياء، والشخص الذي كان يصنع تلك الأصنام هو والد إبراهيم عليه السلام، وكان إبراهيم دائما ينصح قومه ويقول لهم ما تلك الأصنام التي تعبدونها، وكيف تعبدوا شيئا أنتم من قمتم بصناعته.
وكان والد إبراهيم عليه السلام يعبد الأصنام، وكان إبراهيم كثيرا يدعو والده إلى أن يترك تلك المعاصي، وكان والده بيقسوا عليه بالكلام لأنه لا يريد التوحيد بالله، فكان يحزن إبراهيم.
رفض قوم النبي إبراهيم دعوته
كان قوم إبراهيم يستهزئون به، ويقولو له هل فعلا أنت نبي أم تمزح معنا، وكان إبراهيم يصبر على أذاهم، ويدعوهم إلى عبادة الله، وفي يوم من الأيام أراد القوم أن يخرجوا للأحتفال بعيد من أعيدهم، فخرج كل الناس ماعدا إبراهيم بقي هو في المدينة، وقال إبراهيم لهم عندما تخرجون من المدينة سأكيد كل الأصنام حتى تعرفوا انها غير قادرة على فعل شئ.
عندما ذهبوا كل أهل القرية إلى الاحتفال بعيدهم، ذهب إبراهيم إلى المعبد وقام بكسر جميع الأصنام، ترك الصنم الكبير فقط ووضع عليه الفأس التي كسر به باقي الأصنام، عندما عادوا إلى القرية وشاهدوا كل الأصنام متكسرة، جن جنونهم وقالوا من فعل ذلك بالأصنام، وقال واحد من بينهم أن إبراهيم هو من فعل ذلك، عندما سألوه قال الذي حطم الأصنام الصغيرة هو الصنم الكبير إذا أردتم أن تعرفوا الحقيقة تستطيعوا أن تسألوه.
اقرأ أيضًا: ملخص قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود للأطفال ممتعة جدا
إلقاء النبي إبراهيم في النار
أدرك الكافرين أن أصنامهم هي فعلا عبارة عن حجارة لم تستطيع أن تحمي نفسها، وادركوا أيضا أن إبراهيم هو من قام بتكسير تلك الأصنام، تكبروا في ذلك الوقت أكثر لأنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن يوجد للكون إلها واحد، وقرروا أنهم يقوموا بحرق إبراهيم في النار حتى لا يتجرأ أحد ويفعل مثل ما فعل إبراهيم، وبدأ القوم أن يجمعوا الحطب لكي يحرقوا إبراهيم عليه السلام، بدأ يفكرون كيف يجب أن يلقوا إبراهيم في النار.
جاء الشيطان ودلهم على طريقة صناعة المنجنيق، ووقتها قاموا بصناعة المنجنيق بالخشب وهي أداه يضعون فيها من يريدون ويقذفونه من بعيد.
كيف نجى الله تعالى نبيه إبراهيم من النار
عندما بدأ القوم بالتجهيز لكي يقوموا بقذف إبراهيم، قال إبراهيم حسبي الله ونعم الوكيل، وهو كان يعلم أن الله لن يتركه أبدا في هذا الوضع الصعب، وكانت حكمة الله أنه جعل النار نفسها لا تحرق أبدا وكانت هذه معجزة من الله تعالى لنبيه إبراهيم عليه السلام، أمر الله النار أن تكون بردا وسلاما على ابراهيم، وعندما خرج إبراهيم من النار سالما قال له أبوة آزر نعم الرب ربك يا إبراهيم.
اقرأ أيضًا: ملخص قصة الخبز وطريقة تحميل القصة كاملة
استمرار قوم إبراهيم بكفرهم
استمر قوم إبراهيم على كفرهم حتى بعد أن خرج إبراهيم من النار، أمر الله تعالى إبراهيم أن يهاجر من العراق إلى الشام الأرض التي بارك الله فيها من عنده.
هجرة إبراهيم والسيدة سارة
عندما هاجر سيدنا إبراهيم كان معه ابن أخيه لوط وزوجته سارة، وهم كانوا الموحدين فقط من قوم إبراهيم، ووصل إبراهيم إلى فلسطين فاستقر بها هو وزوجته، وفي ذلك الوقت حصلت مجاعة في فلسطين فذهب إبراهيم إلى مصر حتى يأتي بالطعام والزاد.
وقد ابتلي إبراهيم في مصر بالعديد من الابتلاءات، وملك مصر الظالم أراد أن يأخذ زوجة إبراهيم ويحبسها، وكلما أراد أن يأخذ تلك الملك الظالم زوجة إبراهيم، كان يبتليها الله تعالى بالصرع فخاف الملك منها وظن أنها مسحورة، وفي نهاية هذا الأمر أهدي الملك لسارة جارية حتى تخدمها، فأخذت ساره الجارية وإبراهيم ومضوا في طريقهم.
زواج النبي إبراهيم من السيدة هاجر
استمر زواج إبراهيم عليه السلام بسارة لمدة 20 عام ولكن لم يأذن الله لهم أن ينجبوا، فأرادت سارة أن ترى لابراهيم ولدا فأهدته جاريه هاجر حتي يتزوجها، وبعد ما تزوج هاجر وأنجبت له ولدا سماه إسماعيل.
اقرأ أيضًا: ملخص قصة ألف ليلة وليلة واستكمالاً لقصة الملك شاه الزمان
بناء الكعبة المشرفة
عندما ولد إسماعيل عليه السلام ترك إبراهيم عليه السلام هاجر مع ابنها في الصحراء، وذهب هو عند الكعبة، وفي ذلك الوقت لم تكن الكعبة على حالها كما هي اليوم، وعندما كبر إسماعيل ذهب له والده وقال له يا إسماعيل أمرني الله أمر قال له إسماعيل أفعل ما أمرك به الله فقال له إبراهيم هل تعينني؟ قال له إسماعيل نعم أعنيك فقال له إبراهيم إن الله أمرني أن أبني بيتا هنا.
وبدأ إبراهيم وإسماعيل في بناء الكعبة المشرفة ووضع قواعدها، وعندما كان يبنيها كانوا يرددوا رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
في النهاية لقد تعلمنا من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، إن المسلم لا يتوكل إلا على الله في كل أمور حياته، ويجب أن نعلم أن دعواتنا لن ترد، ونستر في الدعاء لأن الدعاء يغير الأقدار.