إليك قصيدة عن العلم والعلماء والجهل والجهلاء

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

بالعلم والعمل تبنى الحضارات، لذلك إليك قصيدة عن العلم والعلماء والجهل والجهلاء، حيث يعتبر العلم والمعرفة من أعظم القيم التي يمكن للإنسان أن يسعى لاكتسابها، فهي تمثل النور الذي ينير طريق الحق والصواب، كما تُمكِّن الإنسان من فهم العالم من حوله، وعبر موقع لحظات نيوز نقدم أجمل القصائد لأهم الشعراء عن العلم ومكانته.

قصيدة عن العلم والعلماء والجهل والجهلاء

في عالمنا اليوم يعتبر العلم ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والنجاح في جميع المجالات، حيث إنه النور الذي ينير دروب الحياة ويمحو ظلمات الجهل، والمحرك الذي يدفع بالأمم نحو الأفضل.

من هذا المنطلق، نقدم قصيدة تتغنى بجمال العلم وقيمته في حياة الإنسان وتأثيره الإيجابي على المجتمعات للشافعي:

العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ

يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ

واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ

مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ

إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ

في حالتيه: عاريا أو مكتسي

فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً

وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ

فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ

كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ

أبيات شعرية في مدح العلم والعلماء

إليك قصيدة عن العلم والعلماء والجهل والجهلاء

إليك بعض الأبيات الشعرية تجسد الإيمان بقيمة العلم وأهميته في إثراء الحياة وتحقيق التقدم والرقي، وتحث على التعلم والسعي نحو النور والمعرفة في كل مجالات الحياة:

  • العلم حبلٌ مشدودٌ في الفضاءِ، فمن فكه يفلت العالمَ الهامُ” – أحمد شوقي.
  • تعلم العلم إن جهلته قالوا: زاهدٌ، وتعلمت العلم إن علمته زادوا” – أبو العتاهية.
  • العلم نور ينير درب المحتاجين، وجهل النفس يغرقهم في ظلمات” – الأمير عبد القادر الجزائري.
  • إن لم تكن مبصرًا للعلم فكن مسمعًا، وإن لم تكن مسمعًا فكن ناظرًا للخلقِ” – الإمام علي بن أبي طالب.
  • مَن طلبَ العلمَ زادهُ اللهُ فَهمًا، وَمَن طلبَ الجَهلَ رَدَّ اللهُ بصيرَا” – محمد الحبيب البغدادي.
  • عليك بالعلمِ ولو بالصينِ، فإن فقدته في العراقِ ففي الصينِ” – الإمام علي بن أبي طالب.

أبيات شعرية في ذم الجهل والجهلاء

فيما يلي بعض الأبيات الشعرية تجسد مفهوم ذم الجهل وتشير إلى أهمية العلم والمعرفة في تحقيق النجاح والرقي في الحياة:

  • جهلٌ يغلفُ العقولَ دُكاكيلاً، فالعلمُ نورٌ ينيرُ دروبَ السبيلَا.
  • في كتبِ الجهلِ تكمنُ الظلماتُ، وفي ديارِ العلمِ يشرقُ الضياءُ.
  • يا جاهلًا ليتكَ تدركُ حيثياتٍ، ترى الجهلَ في سوادِ الظلامِ يعمى.
  • في عيونِ الجهلِ يتخبَّطُ الناسُ، وفي عقولِ العارفينَ تُنيرُ الأنوارُ.
  • الجهلُ سُوءٌ يغطي الفطنَةَ، والعلمُ نورٌ ينشرُ الألقَ.
  • الجهلُ شرٌّ يُظلمُ العقولَ، والعلمُ خيرٌ ينيرُ القلوبَ.

مكانة العلم في الإسلام

يحتل العلم مكانة رفيعة في الإسلام، حيث يُعتبر واحدًا من أهم القيم التي يجب على المسلمين التمسك بها والسعي إلى اكتسابها ونشرها، كما تعكس تعاليم الإسلام أهمية العلم وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع.

تشجع الآيات القرآنية على القراءة والتعلم، مثل قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، مما يبرز الأهمية الكبيرة للعلم في حياة الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يُحترم العلماء ويُكرمون في الإسلام، ويُعتبر استشارتهم في المسائل الدينية والدنيوية أمرًا ذا أهمية كبيرة، مما يعكس الثقافة الإسلامية في تقدير وتكريم صاحب المعرفة والخبرة.

باختصار يحتل العلم مكانة مرموقة في الإسلام، ويُشجع على طلبه واكتسابه لتحقيق التقدم والرقي في حياة الفرد والمجتمع.

بهذا نكون قد استعرضنا في هذا المقال قصيدة تسلط الضوء على أهمية العلم ودور العلماء في تحقيق التقدم والرقي، مقارنة بأضرار الجهل والتأثير السلبي للجهلاء، فالعلم نور ينير الطريق ويحقق الإنسان تميزًا وتقدمًا، بينما الجهل يعترض الطريق ويعرقل التطور.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى