حكم وأقوال عن الجهل وعلاقة الجهل بالعلم

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

هناك مقولة مشهورة عن أن العلم نور والجهل ظلام، فالعلم يجعل الأمم والشعوب تتقدم وتتطور، بينما الجهل يزيد الشعوب والأمم والمجتمعات أكثر فقرًا وذلًا ومهانًة، لذا فالعلم مهم لإزالة الجهل والظلام الذي يجعل الدول متأخرة ومتخلفة، وعبر موقع لحظات نيوز سنقدم لكم حكم وأقوال عن الجهل وعلاقة الجهل بالعلم.

حكم وأقوال عن الجهل

حكم

الجهل ظلام يخيم على المجتمعات التي ترفض التعلم وبناء المستقبل والمجد، ومن الحكم والأقوال عن الجهل الآتي:

الولد الجاهل يشين السلف ويهدم الشرف.
الفرق بين الحكيم والجاهل، أن الأول يناقش في الرأي، والثاني يجادل في الحقائق
الجاهل صغير وإن كان شيخًا، والعالم كبير ولو كان حدثًا.
ما فاز جاهل بغنيمة إلا هلك على يديه أكثر منها.
أسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل.
لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم في عقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.
الجاهل من عثر بالحجر مرتين.
صحبة الجاهل شؤم.
صداقة الجاهل هم.

حكم عن علاقة الجهل بالعلم

حكم

توجد علاقة متناقضة بين الجهل والعلم، ومن الحكم عن علاقة الجهل بالعلم هو الآتي:

يجب على العالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض.
الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
نصف العلم أخطر من الجهل.
طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة، والعلم لا ينال إلا على جسر من التعب والمشقة، ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدًا.
لا يزال المرء عالمًا ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله.
من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.
رأس مالك علمك، وعدوك جهلك.
من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت.
الطريقة الوحيدة لتفادي الخطأ هي الجهل.
العقول البسيطة تصف كل ما يوجد تحت متناولها بأنه عادي.
الروح العظيمة تواجه دائما معارضة من متوسطي الذكاء.
لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه.
ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير.
لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة.
لا يولد البشر أغبياء بل جهلة، ثم يجعلهم التعليم أغبياء.

حكم عن العلم

حكم

العلم هو النور الذي تبنى وتقام على أساسه الحضارات والمستقبل، ومن الحكم عن العلم الآتي:

من ذاق ظلمة الجهل أدرك أن العلم نور.
العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
من لم يتعلم في صغره لم يتقدم في كبره.
تغذية الفكر هي شمس ثانية بالنسبة إلى المتعلمين.
لا ينال العلم براحة الجسم.
اغد عالمًا أو متعلمًا، ولا تغد إمعة بين ذلك.
قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قله العمل به.
العلم هو دواء لسموم الخرافات.
ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم.
الحق لا يقوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
إن الدين ليس بديلاً من العلم والحضارة ولا عدوًا للعلم والحضارة إنما هو إطار للعلم والحضارة ومحور للعلم والحضارة ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شؤون الحياة.

شعر عن العلم والجهل

يقول أحد الشعراء عن العلم حكم 1-العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ ** يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ ** مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ ** في حالتيه: عاريا أو مكتسي فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً ** وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ ** كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ2- رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم ** ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن ** يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّحَالٍ ويقول أحد الشعراء عن الجهل1- حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي ** هيَ المآلُ، وأنّي لا أُراعيهاوأنّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بها ** وما أزالُ مُعَنًّى في مَساعيهاكذلكَ النّفسُ، ما زالَتْ مُعَلَّلَةً ** بباطلِ العيشِ، حتى قامَ ناعيهايا أُمّةً من سَفاهٍ لا حُلومَ لها ** ما أنتِ إلاّ كضأنٍ غابَ راعيهاتُدْعَى لخَيرٍ، فلا تَصغَى له أُذُناً2- وجاهلٍ أعرضتُ عنِ جهله ** حتى شكا كِّفي عن الشكوى قد هام وجداً باكتراثي له ** وقد أبتْ نفسي ما يهوى إنَّ منَ السلوى لخيلولًة

يُكرم المرء بالعلم والعمل بما تعلمه، فأعظم الحضارات بنيت على علم واسع وما زالت تتعلم لتتوسع في حضاراتها، ويُهان المرء على جهله ويكون ذليلًا مهانًا ولا مكانة له بين الأمم والمجتمعات، فبالعلم يعلو شأن الأمة وشأن أبنائها، وبالجهل تتخلف الأمة هي وأبنائها.