30+ حكم المتنبي عن الفخر

يبحث العديد من الأفراد عن حكم المتنبي عن الفخر، حيث المتنبي من أبرز شعراء العربي على مر العصور، حيث هو شاعر حكيم، لما له من ورع في خلقه، فكان يبتعد عن الفواحش ويتقرب من العلم، وحظي بمنزلة عظيمة عند علماء اللغة العربية، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز مجموعة من حكم المتنبي عن الفخر خلال النقاط التالية والمتنبي، أحد أعظم شعراء العرب، له العديد من الحكم التي تتناول موضوع الفخر. إليك بعض منها:
- “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا”
- “إذا كنت في كل الأمور معاتبا، صديقك لم تلقَ الذي تعاتبه”
- “إذا لم يكن بينك وبين العالمين معرفة، فأنت من قلة من الناس مع الشرف”
- “ليس الفخر أن تكون عظيمًا في قومك، ولكن الفخر أن تكون عظيمًا في نفسك”
حكم المتنبي عن الفخر
سنتناول أبرز ما قال المتنبي عن الفخر خلال النقاط التالية:
- “وما التأنيث لاسم الشمس عيب، ولا التذكير فخر للهلال”
يتكلم الشاعر المتنبي عن أهمية الفخر حيث التأنيث لا يكون عيب لاسم الشمس، ولا التذكير لفخر الهلال، فلا يوجد علاقة بين التذكير والتأنيث والفخر.
- “لا بقومي شُرّفت، بل شُرّفوا بي، وبنفسي فخرت لا بجدودي”
يقول المتنبي في شعره أنه لم يفتخر بقومه، ولكنهم بدأوا في الفخر به وأخذه كمثال للشرف، وذلك فخر المتنبي بنفسه.
- “يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ، وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ، وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ”
يوضح المتنبي في ذلك البيت أن من يرى العجز فخر هم الجبناء فقط، فالفخر يوجد في الشجاعة وليس في العجز وقلة الحيلة.
أجمل حكم المتنبي عن الفخر
قَدم المتنبي مجموعة من الحكم عن الفخر، يمكن التعرف عليها كالتالي:
- “وليَفْخَرِ الفَخْرُ إذْ غدَوْتُ بهِ، مُرْتَدِياً خَيْرَهُ ومُنْتَعِلَهْ”
هنا يوضح المتنبي أن الفخر ذات نفسه يفخر إذا أراد المتنبي أن يفخر بنفسه.
- “فالفَخْرُ عَن تَقصِيرِهِ بكَ ناكِبٌ، والمَجْدُ مِنْ أنْ يُسْتَزادَ بَراءُ”
حيث يرى المتنبي أن الفخر ليس له أهمية إذا كان ناتج عن قلة حيلة.
- “فإذا سُئِلْتَ فَلا لأنّكَ مُحوِجٌ، وإذا كُتِمتَ وشَتْ بكَ الآلاءُ”
كان المتنبي يدعو للفخر من خلال الشجاعة والعمل وليس الضعف.
نبذة عن المتنبي
المتنبي هو شاعر حكيم شهير، عُرف بخطواته المميزة، حيث شاعر المتنبي حير الناس واستعصى عليهم، في فهم مقاصده والأسباب التي دعت إليه، حيث قد ترك المتنبي ورائية عدد كبير من القصائد المتنوعة والمختلفة.
لُقب المتنبي بهذا اللقب اختلفت الأسباب، فمنهم من قال إنه في صغره ادعى البنوة وبسبب ذلك دخل في الحبس، ولكن تلك النبوة ليس لها أساس من الصحة، ولكن الأصح أنه لُقب بذلك الاسم نظرًا لأنه كان شديد الخلق، وكان يذهب إلى العلم مبتعدًا عن الفواحش والرذائل.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا مجموعة من حكم المتنبي عن الفخر، حيث قام المتنبي بتقديم العديد من الحكم عن الفخر في صورة أقوال حتى يتم التعرف عليها واتباعها في الحياة.