أثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين كفاية الأداء في الشركات

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

 

الأسواق والمصانع تطلق كل يوم العديد  من المنتجات، ولكن الذي يميز منتج عن الآخر جودته، قبل إنتاج المنتج يخضع لقياس جودة من خلالها يتم تحديد تكلفة المنتج في حالة المكسب والخسارة، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سنتعرف على أثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين الأداء.

أثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين الأداء

استخدام تكاليف الجودة في تحسين كفاية الأداء

إن استخدام تكاليف الجودة لها العديد من المميزات التي تعمل على تحسين كفاية الأداء، وفي الآتي ذكره سنتعرف على أثر استخدام التكاليف الجودة في تحسين الأداء:

  • تستخدم في تحديد تكلفة المكاسب والفوائد كما تستخدم في تحديد التكلفة المطلوبة لتحسين كفاءة الأداء والعمل على تجنب العيوب والأخطاء، التي قد تتسبب في حدوث الكثير من الكوارث إذا لم يتم العمل على حلها باكرًا.
  • عندما يقوم الموظف بالمشاركة في عملية تحسين الجودة والاستماع إلى آرائه في التطوير وتحسين الجودة، يعمل ذلك على تفعيل روح المشاركة لديه التي تجعله يشعر نفسه بأنه جزءًا من كيان العمل.
  • يساعد استخدام تكاليف الجودة على معرفة تكاليف المخزون، ومن خلاله يمكن تحديد إذا كان هذا المخزوم زائدًا عن حده أو هناك عجز يجب تغطيته، لتجنب حصول الخسائر في الإدارة المسؤولة عن المخزون.
  • عندما تتخذ الإجراءات اللازمة التي تعمل على تحسين الجودة؛ يساعد ذلك في زيادة جودة المنتجات التي تجعل صاحب الشركة متصدر السوق بمنتجاته ويذيع صيته بالتالي ستزداد ثقة العملاء به وترتفع نسبة المبيعات لديه.

اقرأ أيضًا: خطوات التحسين المستمر لجودة العمليات وما هو مفهوم التحسين المستمر PDF

أساليب قياس تكلفة الجودة

هناك الكثير من أصحاب الشركات وأصحاب الأعمال يتساءلون عن أساليب قياس تكاليف الجودة، والتي سنتعرف عليها في الآتي ذكره:

  • استخدام المسألة الرياضية الآتية لحساب تكلفة الجودة ونص المسألة : (Fci+Fce+Ac+Pc)، ولكل رمز من هذه الرموز تدل على نوع من أنواع التكاليف، فنجد أن Pc هو تكاليف الوقاية، أما Ac هو رمز تكاليف التقييم، Fce
    تدل على تكاليف الإخفاق الخارجي، Fci رمز للإخفاق الداخلي.
  • يمكن قياس تكلفة الجودة عن طريق تصفية القلة المهمة، عن طريق استخدام تحليل باريتو وهو من أحسن الأساليب والتي يتم استخدامها كثيرًا لكفاءتها في قياس تكاليف الجودة.
  • تحليل البيانات عن طريق الاطلاع على البيانات القديمة الخاصة بتكلفة الجودة الماضية ومقارنتها مع بيانات سجلات تكاليف الجودة الحديثة، وإذا استخدم صاحب العمل هذه الطريقة تساعده كثيرًا في تحسين جودة منتجاته، وهذه الطريقة تسمى بتحليل النزعة.

اقرأ أيضًا: طرق تقييم المخزون السلعي وأفضل أساليب إدارة المخزون

أنواع تكاليف الجودة

هناك العديد من الأنواع التي يمكن استخدامها لضبط تكاليف الجودة وسنتعرف عليها في الآتي ذكره:

  • تكاليف الإخفاق الخارجي :هي التكلفة الخاصة بحساب تكلفة العيوب والخسارة التي يستهلكها المنتج، ويتم اكتشاف العيب واستخدام هذه الطريقة بعد أن يقوم العميل بتقديم العيوب التي وجدها في المنتج والبدء في إصلاحها على الفور؛ حتى لا تزيد الخسائر المادية ويحدث ضررًا كبيرًا لسمعة الشركة.
  •  عند حدوث إخفاق في تطابق المنتج مع تكليف المنتج، يتم استخدام طريقة الإخفاق الداخلي الذي يعمل على علاج الخفقان الذي حدث، ومعرفة عيوب المنتج ومميزاته قبل عرضه بشكل نهائي
  • قبل إطلاق أي منتج يتم اختباره أولا للتعرف إذا كان مطابقًا لمعايير الجودة أم لا قبل إطلاق المنتج في الأسواق، وتحديد مدى جودة المنتج والمشاكل التي من الممكن أن تواجهها وطرق علاجها.
  • تكاليف الوقاية: بعد الكشف على المنتج والتأكد من معايير جودته يبدأ صاحب المنتج في عمل دراسة جدوى وكشف خاص بالمنتج لصيانته في حالة حدوث أي مشاكل أو عيوب، ويكون المنتج عند حسن ظن المستهلك، وتتحقق أكبر نسبة في المبيعات.

اقرأ أيضًا: تعريف إدارة العمليات وأهميتها ومراحلها

مزايا دراسة تكاليف الجودة

هناك العديد من المزايا التي تستخدم لتحسين الجودة ومن هذه المزايا الآتي ذكرها:

  • استخدام أساليب قياس الجودة يساعد في التعرف على تكلفة الخسارة التي من الممكن أن يتعرض لها المنتج عند إصداره لأول مرة، والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
  • اختيار فريق عمل على أعلى مستوى لوضع ميزانية الربح والخسارة بشكل دقيق وموضوعي.
  • خفض قيمة التكلفة الإجمالية للمنتج في الأسواق لتحقق أرباحًا كثيرة وزيادة اقبال المستهلك على شرائها.

التحديات التي تواجه تحسين الجودة

هناك مجموعة من التحديات التي تعيق تحسين الجودة  وتأخر عملية الإنتاج، وفي الآتي ذكره سنتعرف على التحديات التي تواجه تحسين الجودة:

  • تصب المؤسسات كامل اهتمامها على الجودة وتهمل العميل.
  • عدم الوصول إلى النتائج التي تتوافق مع إدارة الجودة الشاملة وهذا ما يعرف باسم نقص الدافعية.
  • عدم التواصل الجيد بين فريق إدارة الجودة الشاملة.
  • التقيد بنظام واحد في التعامل في نظام إدارة الجودة.
  • عدم الاهتمام بالتطبيق وصب كامل التركيز على الجودة.

لقد انتهينا الآن من عرض مقالنا الذي تحدثنا فيه عن أثر استخدام تكاليف الجودة في تحسين الأداء، ثم تطرقنا في حديثنا إلى أساليب قياس تكلفة الجودة، وختمنا الحديث بالتحديات التي تواجه تحسين الجودة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى