طرق علاج العنف عند الأطفال.. حلول واقتراحات مبتكرة تقضي على الظاهرة

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

العنف ظاهرة بين الأطفال ضررها ليس متوقفًا على الطفل وأهلهُ فقط، بل يمكن أن تلحق الأذى والضرر بالمحيطين بهم، فالعنف له أشكال متعددة، ويجب التعرف عليها وعلى طرق علاجها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض طرق علاج العنف عند الأطفال وحلول واقتراحات مبتكرة تقضي على تلك الظاهرة.

طرق علاج العنف عند الأطفال

يوجد دوافع كثيرة تقود الطفل الى التصرفات العنيفة مع الآخرين، سواء داخل منزلهُ، أو خارج حدود بيئتهُ، ومن خلال النقاط التالية إليك بعض طرق علاجها:

  • لتأديب ومنع عنف الأطفال: يجب عدم العامل مع عنف الطفل بنفس طريقة عنفهُ ذلك سيؤثر بالسلب أكثر على سلوكياته العدوانية.
  • تجنب تعرضه للعنف: الحرص على عدم التعرض لمشاهدة الأفلام والمشاهد العنيفة، سواء من ألعاب الفيديو أو وسائل الاعلام.
  • عقد دورات تدريبية وتثقيفية للأبوين والمعلمين: لتأهيلهم وتوعيتهم على أشكال التأديب الصحيحة غير المؤذية ضد العنف عند الأطفال.
  • وضع حدود واضحة: وهنا يجب عدم الإيحاء بأي ردة فعل توضح للطفل بأنه قام بخطأ، وعدم اعطاءهُ فرصة لتكرير نفس الخطأ، لذلك نقوم بمعاقبته للحد من المشاغبة قليلاً.
  • العقاب المنطقي: عند ممارسة أي فعل عنيف من الطفل في مكان ما، يجب إبعاد الطفل واخبارهُ أنه لن يأتي هذا المكان حتى يشعر أنه مستعد للعب والرجوع لنفس المكان، لكن دون أي أخطاء مثل التي ارتكبها.
  • الثبات على نفس الموقف: عند ثبوت نفس ردة الفعل التي نظهرها للطفل عند قيامهُ بأمر عدواني، أو كان لا يتوجب عليه فعلهُ، سيفهم أنه في كل مره يتكرر ذلك التصرف الخاطئ سينال نفس العقاب، الى أن يتوقف نهائياً عن تكرارهُ.
  • الاعتذار: يجب تعليم الطفل ويتعود على الاعتذار عند كل مره يتصرف فيها تصرف عدواني أو عنيف قمنا بالنهي عنهُ من قبل، ذلك لتسهل عليه مصطلحات الاعتذار للآخرين.
  • المكافأة والتصرف بالجانب الإيجابي: عند تحفيز الطفل بالهدايا والمكافئات عند تصرفه بشكل إيجابي، وعدم لجوئهُ للعنف ليحصل على ما يريد، ذلك سيحفز الجانب الإيجابي لدى الطفل.

اقرأ ايضًا: ما هي طرق علاج العنف عند الأطفال

اقرأ ايضًا: ما هي أسباب وعلاج الصدمة عند الأطفال

خطوات علاج العنف المدرسي عند الطفل

علاج العنف عند الأطفال

العنف المدرسي لا يتم علاجه من قِبل جانب واحد، فهذا يتطلب علاجه من جميع الجوانب الاجتماعية، من قِبل الآباء والمدرسين والمدربين، وإليك بعض النقاط عن ذلك:

  • تحديد السلوك العنيف في وقت مبكر: أي إشارة من الطفل في طفولته المبكرة، يُمكن من خلاله معرفة أن لهذا الطفل سلوكيات عنيفة وعدوانية تجاه الآخرون.
  • المدح: يجب من وقت لآخر إشعار الطفل أهميته، وتشجيعه أنه يفعل ويقدم أفضل ما لديه عند الاخطار منه بسلوك إيجابي صحيح منهُ، وإبراز سلوكياته الجيدة أمامهُ في حضور الغرباء أو ما شابه
  • الاهتمام بصداقات الطفل: يجب السؤال عن أصدقاء الطفل المفضلين، وما الذي يراه في اصدقاءه ُ من إيجابيات وسلبيات.
  • الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية: يجب اشغال الطفل وتشجيعهُ على الاشتراك في الأنشطة التي يمكن أن يشعر بتحسن عند أدائها، وتجعله يتشارك مع الأخرين بكل ود وحُب.
  • توسيع مسؤولية المعلم خارج الغرفة الصفية: على المعلم عدم تقصير دورهُ على وقوفهٌ بالغرفة الصفية فقط، وتجاهلهُ لمشاكل العنف التي قد تحدث داخل المدرسة، حيث بإمكانهُ مراقبة الصفوف وحركة الطلاب وكلامهم أثناء جلوسهم
    او لعبهم.
  • غرس الصفات الجيدة والقدوة الحسنة: على المعلم والأبوين تقديم الأمثلة الإيجابية عن كيفية التعامل الصحيح، والتعامل بالصفات الحسنة كالتسامح، والتحكم بالنفس عند الشعور بالغضب، واحترام الآخر.

اقرأ ايضًا: مفهوم العنف ضد الأطفال وأشكاله

وهنا قد فهمنا أن ظاهرة العنف علاجها ليس مختصر على فئة واحدة من المجتمع، وأن له حلول واقتراحات مبتكرة تقضي علية يُمكن اتباعها من قِبل أفراد المنزل، ومن بخارج المدرسة للقضاء على تلك الظاهرة كلياً.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى