أسباب وأنواع سوء المعاملة للأطفال

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يرجع سوء المعاملة للطفل بكل أنواع الإساءة إلى إهمال الطفل، وعدم الإنتباه له، ومن الممكن أن يكون هذا الطفل قد تعرض للضغوط العائلية، والشخصية، وبالتالي يقع الطفل في العديد من الأخطاء، وهذا ما سنعرفه من خلال موقع لحظات نيوز أسباب وأنواع سوء المعاملة للأطفال.

أسباب وأنواع سوء المعاملة للأطفال

الأنواع والأسباب التي تؤدي إلي سوء المعاملة للطفل، فقد يكون الطفل هو تعرض الطفل لشكل من أشكال الأعتداء سواء الأعتداء النفسي أو الأعتداء الجسدي،

أنواع سوء المعاملة للطفل

فيما يلي نقدم لكم أهم أربعة أنواع أساسية من الإساءة:

الإيذاء الجسدي، وهو نوع من أنواع تورط الطفل بإتصاله الجنسي بين الطفل وشخص أخر بالغ.
الإساءة العاطفية، وهو عبارة عن طريقة من عدم الاعتراف بحب الطفل، ورضاءه، وسلامة صحته، أو سوء معاملة الطفل بتعرضه لمعاملة سيئة من شخص في حياته.
الإهمال، وهو عدم توفير الأشياء الأساسية واللازمة التي يحتاجها الطفل، لنموه، وغذاءه، ونظافته الشخصية، ورعايته الطبية، وتعليمه.
فيوجد كثير من الٱباء والٱمهات لا يدركون أن الطفل مثل الشخص الكبير البالغ المسؤول عن نفسه فهو له أهدافه الذي يريد تحقيقها، وله احتياجاته الخاصة به.

إساءة معاملة الأطفال وتأثيرها على سلوكياتهم

أسباب وأنواع سوء المعاملة للأطفال

حين يتعرض الطفل للإساءة في تعامله مع والده أو والدته فمن الممكن أن يشعر بالخجل أو الخوف، فبالتالي لا يقوم بإخبار أحد بخصوص سوء المعاملة الذي يتعرض لها سواء من أقاربه، أو أصدقاءه، أو الوالدين، فيجب علينا أن نحترس من ظهور علامات معينة كالتي يتم ذكرها:

ابتعاد الطفل عن أصدقاءه، وابتعاده عن الأنشطة المفضلة المعتاد على القيام بها بشكل دائم.
قيام الطفل بتغيير تصرفاته، كتصرفه مع أصدقاءه بشكل عدوان، أو التعبير عن مدى حزنه بغضبه الشديد، أو يكون لديه فرط في الحركة.
قلق الطفل الذي يظهر عليه في تصرفه، ظهور علامات الاكتئاب، ومحاوله المفاجأة والغير معتادة، وفقدانه المفاجئ لثقته في نفسه.
ونلاحظ غياب الطفل المفاجئ في أكثر الأنشطة المفضلة لديه، وغيابه عن المدرسة.
عدم رغبة الطفل/الطفلة في العودة للمنزل.
يحاول الهروب من كل مكان من شدة مخاوفه ممن حوله.
قيامه بإيذاء نفسه، أو محاولة انتحاره بكل الطرق.

أسباب إساءة معاملة الطفل

فيما يلي نقدم لكم أسباب إساءة معاملة الطفل على النحو التالي:

في أغلب الأوقات تأتي إساءة معاملة الطفل لمن يمتلكون المؤهلات العلمية العليا، أو المهارات اللازمة لتربية وتأهيل الطفل، فهذا يزيد من سوء معاملة الطفل من والديه أو أحد أقاربه.
وعدم قلة الوالدين على أن يكونوا قدوة لطفلهم فيما بعد.
الأطفال المصابين للمرض، أو الذين يعانون من الأعاقة الذهنية، أو الأعاقة البدنية، أو الأطفال الذي ينظر إليهم المجتمع بنظرة المختلفين.
الأسر المليئة بالخلافات، والمشاكل الزوجية، أو المليئة بالعنف الأسري الشديد، أو البطاقة والفقر، أو الانعزال الاجتماعي، فكل هذه العوامل تؤدي إلى سوء معاملة الطفل.
الأسرة، الاصدقاء، الظروف النفسية،الظروف الشخصية كل هذه العوامل قد تؤدي إلى عدم ثقة الإنسان في نفسه، وجميع هذه العوامل تؤدي إلى تعرض الطفل لسوء معاملته في من حوله.
وفي أغلب الأوقات يكون من المحتمل أن الشخص المعتدي تعرض للإيذاء منذ طفولته.
ومن الممكن أن يكون الطفل قد يتعاطى المخدرات بسبب عدم تربيته على الصواب والخطأ، وعدم انتباه الوالدين له، وعدم تأهيله بالطريقة الصح فيتعرض لسوء المعاملة عند بلوغه.

تشخيص إيذاء الطفل نفسياً، وبدنياً

من الصعب اكتشاف حالات إيذاء الطفل سواء نفسياً أو جسدياً، فهذا الأمر يتطلب حالة دقيقة من التحقق من السلوكيات الجسدية، والنفسية، ويوجد عدة عوامل لاكتشاف الإيذاء البدني، والنفسي كالتالي:

الفحص الجسدي، وهو فحص يشمل الإشارات، أو الأعراض التي تشير لتعرض الطفل للإيذاء، أو الإهمال.
وصف سلوك الطفل للطبيب، وكتابة بعض الملحوظات عنه.
معلومات عن الطفل، ومتابعة أنشطته، ووصف طريقة معاملته مع أسرته، وأصدقائه.
ووصف مناقشاته مع أسرته، وأقاربه.
ومحاولة التحدث، والتعامل مع الطفل.
معلومات عن التاريخ الطبي للطفل، والنفسي للطفل.
في حالة وجود الاشتباه لتعرض الطفل للإهمال، فيجب تقديم بلاغ فوراً لهيئة رعاية الطفل، وتقوم بالكشف سريعاً عن حالات إيذاءه، ووقف تعرض الاطفال للإيذاء مستقبلاً.

علاج التشخيص

يمكننا مساعدة الأطفال بعد تعرضهم للإيذاء من سوء المعاملة، بالعلاج، ونقوم بمنع سوء المعاملة مستقبلاً، ونقوم بالتقليل من آثار الإيذاء النفسي، والجسدي، وهذا ما سنعرصه لكم على النحو التالي:

العلاج النفسي: من ضمن فوائد اللجوء للطبيب، واستشارته ما يلي:

تكمن مساعدة الطفل الذي سبق له التعرض للإيذاء حتى يستعيد الثقة التى فقدها في نفسه.
ونقوم بتوعية الطفل والسلوكيات بالطريقة الصحية المناسبة له.
ونقوم بتوعية الطفل بطرق جديدة لمواجهته الصراعات الشخصية التي تواجهه بشكل مستمر.

وفي ختام مقالنا عن سوء المعاملة للطفل بكل أنواعها، ذكرنا لكم كيفية مواجهة الوالدين لمشاكل الطفل النفسية، والجسدية، وطريقة لجوء الوالدين للطبيب حتى يقوم بنصحهم لتوعية طفلهم على المعاملة الصحيحة معهم، ومع الأصدقاء.