مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يجب على الأهل الاطلاع على مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي، حيث لكل مشكلة من المذكورة أنفًا لها خواصها وتاثيراتها المختلفة، وكذلك لها أساليب واستراتيجيات خاصة في التعلم والعلاج، لذلك سوف نعرض من خلال موقع لحظات نيوز مقارنة بين التأخر الدراسي وبطء التعلم وصعوبات التعلم.

مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي

مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي

نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه الأهل في التطوير من قدرات طفلهم، وعلاج مشكلاته في التعلم؛ يجب على الأهل التعرف أكثر عن هذه المشكلات من خلال الاطلاع على المقارنة بينهم، لكن من أجل أن تصح المقارنة يجب التعرف على ماهي هذه المشكلات، وذلك ما سوف نعرفه خلال الفقرات التالية،

1- تعريف التأخر الدراسي والتأخر الدراسي والتأخر الدراسي

سوف نتناول تعريف كل مشكلة من مشكلات التعلم التي يواجهها الأطفال فيما يلي:

أولًا: التأخر الدراسي

هو نقص، أو تأخر، أو عدم اكتمال، أو تخلف للنمو في التحصيل، وقد يرجع السبب فيه إلى العوامل العقلية أو الجسدية، أو الاجتماعية، أو العقلية، ما يؤدي بالأخير إلى الضعف في التحصيل الدراسي بشكل عام،

ثانيًا: بطيء التعلم

يطلق ذلك المصطلح على الأطفال الذين يعانون من صعوبة في أن يتكيفوا مع المناهج الدراسية، ويرجع ذلك إلى قصور عقلي، أو بمعنى أخر يعود ذلك إلى انخفاض معدل ذكاء الطفل، حيث إن الأطفال الذين معدل ذكائهم بين 75، و91 جرحة يندرجون تحت ذلك التصنيف،

ثالثًا: صعوبات التعلم

يعد مصطلح صعوبات التعلم مصطلح عام يتضمن العديد من الاضطرابات المصاب التي قد تصيب بعض الأطفال وتتمثل في مشكلات التي تؤثر على المهارات السمعية، أو مهارات الكتابة والقراءة عند التطفل، والتي بدرها تؤثر على مستوى الطفل في التحصيل.

ويوجد العديد من الأسباب التي قد تكون السبب وراء مشكلة صعوبات التعلم من خلل في الجهاز العصبي، أو متلازمة ضمن مشكلات الضبط الذاتي والإدراك، وعلى الرغم من أن هذه الأسباب عادتًا ما تكون سبب أساسي ومباشر في إصابة الطفل بصعوبات التعلم، إلا أن بعض الأطفال قد لا تتسبب لهم هذه الأسباب في الصعوبة التعلم.

كما أن هناك أسباب خارجية مؤثرة وقد تتسبب في صعوبات التعلم، حيث يمكن أن تؤثر الفروق الاجتماعية والثقافية، واختلاف المناهج وطرق التدريس على الطفل وتكون سبب في الإصابة بصعوبات التعلم،

2- الفرق بين بطء التعلم وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي

بعد أن عرضنا التعريفات السابقة نجد أنه يمكن الآن وضع مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي، وسوف تشمل المقارنة ثلاثة جوانب مهمة، وهي:

أولًا: الجانب الخاص بالتحصيل الدراسي

نوضح المقارنة بين كل من بطء التعلم وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي من جانب التحصيل الدراسي:

  • طالب صعوبات التعلم: يكون التحصيل ضعيف لدى الطالب في المواد التي تتطلب مهارات التعلم الأساسية مثل الرياضيات، الإملاء، والقراءة
  • طالب بطء التعلم: يكون التحصيل منخفض بكافة المواد الدراسية بصورة عامة، كما يكون الطالب يعاني من قلة القدرة على الاستيعاب.
  • طالب التأخر الدراسي: يعاني الطالب من عدة مشكلات صحية وانخفاض بصورة عامة في التحصيل الدراسي في مختلف المواد، ويكون الانخفاض مصحوبًا بالإهمال واللامبالاة.

ثانيًا: جانب القدرة العقلية ومستوى الذكاء

نوضح كذلك المقارنة بين كل من بطء التعلم وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي من جانب القدرة العقلية ومستوى الذكاء:

  • طالب صعوبات التعلم: يكون مستوى الذكاء عادي أو مرتفع في بعض الأحيان.
  • طالب بطء التعلم: يقع تصنيف الطالب بطيء التعلم في معدل ذكاء يتراوح بين 70، و84 درجة.
  • طالب التأخر الدراسي: مستوى ذكاء الطالب في الأغلب يكون مستوى طبيعي.

ثالثًا: جانب مظاهر السلوك العامة

كما نوضح المقارنة بين كل من بطء التعلم وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي من جانب مظاهر السلوك العامة:

  • طالب صعوبات التعلم: في الجمل يكون سلوك الطالب طبيعي، لكن مصحوب ببعض النشاط الزائد.
  • طالب بطء التعلم: عادةً ما يكون بطيء التعلم مصحوب مع بعض المشكلات في التكيف، مثل التعامل مع الزملاء، والتعامل بالمواقف المختلفة، والمهارات الحياتية.
  • طالب التأخر الدراسي: الارتباط بسلوكيات ليس مرغوب فيها على الأغلب، ويكون الطالب محبط في أغلب الأحيان بسبب كثرة المحاولات والتجارب الفاشلة.

ختامًا نكون قمنا بوضع مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتاخر الدراسي، حيث قمنا بعرض التعريف الخاص بكل مشكلة، وقارنا بين تأثيرات كلًا منها على حياة الطالب من عدة جوانب.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى