حكايات مضحكة جداً والكثير من القصص الكوميدية

حكايات مضحكة جداً تفرح القلب المعبأ بهموم الحياة ومشاغلها التي لا تكاد تنتهي ابداً، حيث تقضي الحكايات المضحكة على الهموم وتبدل الأحزان بأصوات الضحكات العالية التي تغير من روح الإنسان وتجعله ملئ بالتفاؤل والأمل وينشر السعادة والحب في كل الأشخاص المحيطين حوله، كذلك مما لا شك فيه أن الحكايات المضحكة لها فوائد كثيرة للصحة النفسية فهي تخفف من التوتر والضيق وتريح النفس الأمر الذي يجعلها من أجمل أنواع التسلية والترفيه لدى الكبار والصغار.
حكايات مضحكة جداً

من المؤكد أن لكل شخص منا حكاية كوميدية يرويها سواء كانت من نسج خياله أو قرأها أو توارثها من حكايات قديمة الأمر الذي جعل تلك الحكاية تعلق في القلب وتبقى في الذهن للأبد مهما مر عليها الزمان، ويمكن عرض بعض حكايات مضحكة جداً على النحو التالي:
حكاية جحا والإوز
تبدأ أحداث حكاية جحا والإوز عندما رغب جحا في إهداء الأمير إوزة مشوية، ولكنه لم يتمكن من مقاومة رائحة الإوزة المشوية المغرية وهو في طريقه إلى الأمير الأمر الذي جعله لم يتمالك نفسه والتهم إحدى قدميها، وعندما وصل إلى الأمير وقدم له الإوزة سأله الأمير عن القدم الناقصة.
فكان رد حجا أن الإوز في بلاد الأمير بقدم واحدة فقط الأمر الذي جعل الأمير يتوجه إلى النافذة ليرى سرباً من الإوز واقفاً على قدم واحدة مثلما يفعل الإوز في وقت راحته، ولكن الأمير صمم على رأيه وأراد أن يثبت لجحا كذبه عن طريق إخبار أحد حراسه بتخويف الإوز وتفريقها بعصا كبيرة الأمر الذي جعل الإوز يجري على قدمين، وعندما رأى الأمير ذلك توجه إلى حجا بالدليل القاطع على أن إوز بلاده يمشي على قدمين فجاء رد جحا أنك لو أخفت إنساناً بتك العصا كما فعلت بالإوز لأصبح يمشي على أربع.
فطنة أشعب
تدور أحداث تلك الحكاية عن رجل غني قرر أن يقيم وليمة كبيرة دعا إليها كافة الشعب ومن ضمنهم أشعب، وعندما هم الجميع بتناول الطعام وصل أشعب إلى الوليمة الأمر الذي جعل الرجل الغني يمنعه من الدخول إلى أن يحذر الحضور من شراهة أشعب حيث قال الرجل الغني أن أشعب ما أن حضر الطعام إلا واختار منه أجود الطعام ولا يبقى منه شيئاً.
وأنه بمجرد قدومه إلى الوليمة سوف يختار أكبر الأسماك ويأكلها، لذلك عمل جميع الحضور على إخفاء الأسماك الكبيرة في طبق كبير بجانب الرجل الغني، وعندما أذن لأشعب بالدخول إلى الوليمة بدأ الجميع بدعوته لتناول الطعام، ولكن يد أشعب لم تمتد على الطعام لعدم حبه تناول السمك وفسر ذلك بأن الأسماك قد التهمت والده عندما غرق في البحر.
فدعاه الحضور ساخرين من الانتقام لوالده بأكل الأسماك مثلما فعلت بوالده، وعندما رغب أشعب بتناول السمك لاحظ الطبق الملئ بالأسماك الكبيرة الموجود بجانب الرجل الغني الأمر الذي جعله يلتقط سمكة صغيرة من الطبق أمامه ويقربها من أذنيه وكأنه يستمع إلى سر، ثم قام بالتوجه إلى الحضور وأخبرهم أن السمكة لم تلتهم والده وإنما فعلت ذلك الأسماك الكبيرة المخبئة بجانب صاحب الوليمة وتوجه إلى الطبق واختار أكبر الأسماك وبدأ في تناولها في حين لم يحرك أحد ساكناً لشدة تعجبهم.
تابع المزيد: قصة الأمير المعجزة.. قصص أطفال رائعة
فنون البخل

تدور أحداث تلك الحكاية حول جماعة من الناس نزلوا في بيت شخص من القرية، وعندما حل الظلام واشتد سواد الليل عليهم رفض أصحاب المنزل إضاءة المنزل لبخلهم، وأصروا على الانتظار طويلاً دون شكوى حتى لا ينفقوا المال لتعبئة المصباح.
ولكن عندما فاض الأمر بالجماعة الموجودين في المنزل قرروا تقاسم المبلغ بالتساوي بينهم، وبالفعل هموا بجمع المال إلا أن أحدهم رفض أن يدفع الأمر الذي جعلهم يعصبون عينه بمنديل حتى لا يرى نور المصباح الذي لم يساهم في ثمنه، حتى إذا ما رغبوا في النوم فكوا الرباط عن عينيه.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عن حكايات مضحكة جداً والذي عرضنا فيه بعض الحكايات المضحكة التي تساهم في تغيير مزاج الإنسان للأفضل حيث تساعد القراءة بشكل عام في تنمية المدارك العقلية وزيادة الفهم والاستيعاب، إلى جانب التقليل من التوتر والقلق نظراً لأنها تقوم على المتعة الفنية في بناء الأحداث وتركيبها.