قصة اختراع المصباح للأطفال.. قصص مميزة للغاية

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

قصة اختراع المصباح للأطفال فقد بدأ أمر الاختراع مع ذلك الطفل العبقري توماس أديسون الذي عندما كان صغيراً في السن ظنت المدرسة أنه طالب غبي ولا توجد فائدة من تعليمه فتم طرده، لكن والدته آمنت به واهتمت في تعليمه بنفسها، وعندما كان الطفل صغيراً تعرض لحادث أفقده السمع بشكل جزئي.

فأستخدم جهاز التلغراف وتعود عليه، وعمل بدوام جزئي في محطة التلغراف، وفي ذاك الوقت بدأ يعمل على تطوير كافة الأجهزة والمعدات من حوله، وبعد عمله انتقل إلى نيويورك للعمل في تطوير التلغراف.

وكان يعمل بشكل مستقل إلا عانى من ضائقة مادية إعادته إلى وطنه، وبدأ هو وصديقه العمل بشكل خاص في مختبره وذلك للتطوير من الكهرباء.

قصة اختراع المصباح للأطفال

قصة اختراع المصباح للأطفال
قصة اختراع المصباح للأطفال

فقد لاحظ أن الضوء يتولد من شرارة كهربائية على شكل قوس تمر بين موصلين، وكان هذا الضوء الذي ينطلق مناسباً لإنارة الشوارع، لكن في الوقت ذاته قوي جداً، إذ استعمل في المنازل.

لذلك قرر التركيز على تخفيض شدة الضوء الذي يشكل هذا القوس الكهربائي في المصباح الزجاجي، وكان يصب كافة جهده على أن لا ينصهر المصباح الزجاجي خلال مرور الضوء بها، وذلك بسبب الحرارة العالية.

لذلك رأى أن إذ كان المصباح مفرغاً أو خال من الهواء بشكل تام سوف يساعد ذلك على مرور الضوء من دون التعرض للانصهار المصباح الزجاجي فبالتالي يشع بالكهرباء، ولم تكن تلك الخطوة النهائية، فما زال الضوء لا يستمر لوقت طويل.

لذلك حصل أديسون في عام 1878 على براءة الاختراع وذلك للتحسين من الضوء الكهربائي حيث استخدم في البداية خيوط القطن والكتان، وخشب في محاولة استمرار الضوء، لكنها كانت قليلة للغاية، لكنه قد اكتشف لاحقا إمكانية استخدام خيوط خيزران مكربن حيث يمكن أن يمتد الضوء إلى 1200 ساعة أو أكثر،

ملخص قصة اختراع المصباح

قصة اختراع المصباح للأطفال
قصة اختراع المصباح للأطفال

ملخص قصة اختراع المصباح للأطفال أن المصباح بعد فترات طويلة قضاها الإنسان بالعيش على ضوء الشمعة وعدة أدوات أخرى، أخيرا تم اختراع المصباح الذي سوف يسهل العيش على الإنسان بحيث يصبح الضوء ليس فقط خلال النهار من الشعاع الشمس لا بل في الليل من خلال مصباح يعمل بالكهرباء طوال الليل، فقد كان لاختراع المصباح ضجة كبيرة للغاية، ولم يكن عملية سهلة في توليد الطاقة من مصباح صغير أمر أحتاج إلى الكثير من العمل والجهد على يد الكثير من المخترعين والمطورين على مدى أكثر من 150 عاماً.

مخترع المصباح الكهربائي لم يكن من قام بالاختراع شخص أو شخصان، بل أكثر من ذلك حيث توجد هناك العديد من التجارب التي باءت بالفشل لأكثر من مرة، لكن في عام 1879م تحديدا في الولايات المتحدة كان يعيش هناك المخترع العبقري توماس ألفا أديسون الذي اخترع أول مصباح تجاري بالعالم.

لم يكن هو أول من عمل على محاولة اختراع المصباح فقد سبقه عدد لا يحصى من المخترعين الذين حاولوا تطوير الكهرباء في مصباح صغير تجاري مثل همفري ديفي عام 1802، فإذا جرب الكهرباء لاختراع البطارية الكهربائية، وكان يطلق على اختراعه اسم مصباح القوس الكهربائي، لكنه لم يشتهر في العالم، ولم يكن الشكل النهائي للمصباح الذي يمكننا من استعماله.

في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصة اختراع المصباح للأطفال وعن العبقري توماس أديسون الذي استخدم جهاز التلغراف وتعود عليه للسمع، وعمل بدوام جزئي في محطة التلغراف، وفي ذاك الوقت قام بالبدء في العمل على تطوير كافة الأجهزة والمعدات من حوله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى