قصة الجندي المثابر.. قصص للأطفال مميزة

في هذه القصة الجميلة قصة الجندي المثابر تروى هذه القصة عن فتى يدعى يعيش مع والديه يحب الألعاب كثيرا لديه لعبة مصنوعة من الصفيح، تعرض هذه القصة تحديات الجندى الصفيح المثابر وعدم استسلامه وإيمانه بقدراته، ولكن النهاية تحمل مفاجأة لم تتوقعها، وسنتعرف على ذلك بتفصيل في القصة أدناه.
قصة الجندي المثابر

في بداية قصة الجندي المثابر كان هناك ولد يدعى مانو يعيش مع والديه في منزلهم الكبير وكان مانو يحب الألعاب كثيرا ويمتلك الكثير منها فكلما وجدوا والديه ألعاب جديدة يشتروها له، وفي يوم من الأيام أحضرت والدته صندوقا من الصفيح:
- فقال لها مانو: ما هذا يا أمي؟
- فقالت الأم: إنها لإبنى الجنود الصفيح والآن لديك جيشك الخاص وسوف يحمونك.
- كان عددهم 100 جندي من الصفيح وكان بينهم جندي واحد مختلف تماما فالتقطه مانو
- وقال: ياه هذا المسكين لديه ساق واحدة.
- فقالت الأم: لقد وضعوه خطأ بالتأكيد لديه عيب، سوف أعيدة.
- فقال مانو: لا يا أمي ألم تخبريني أن الاختلاف لا يعني أن يكون خطأ فقط هو مختلف سوف اجعل ذلك الجندي قائد وسوف أسميه القائد صفيح فالبقية يشبهون بعضهم ولكنني سأعرف القائد صفيح أنه جندي مميز.
- فقالت الأم: أنت على حق يا ولدي.
- قال مانو: أيها القائد ستقوم بحراسة جميع ألعابي وأنا بعيد حسنا نحن فريق ولن نتخلى عن بعضنا.
- أحب صفيح صاحبة وما إن أغلق مانو الباب دبت الحياة في الألعاب كلها وراقب صفيح الجميع، وبدأت اللعب تتحدث وتضحك مع بعضها.
وقوع الجندى الصفيح في حب الدمية تريسي
ولكن لم يعد الجندي يسمعهم فقد علقت عيناه بشيء لامع بعيد حيث كانت راقصة باليه كانت ترقص على ساق واحدة وترفع الأخرى عاليا،ولم يستطع صفيح أن يرى غيرها.
- فقال صفيح: رائع لم أرى أحدا في جمالها من قبل، أريد أن أحدثها ولكن ماذا سأقول؟ وهل ستقبل بي؟ حسنا يجب علي المحاولة فهذا أفضل من البقاء والتفكير في الأمر
- بدأ صفيح يتكلم بتردد وصوت مرتجف ويقول بعدم تركيز: آه مرحبا لقد جئت لأخبرك إنني جميل.
- فقالت تريسي: ما ماذا؟
- فقال: لا لا أعني انتي جميلة أعني الآخرون ليسوا في نفس الجمال أعني لا أحد قبيح هذه قلعة جميلة جدا والبحيرة الزرافة الباندا كل شيء جميل لا أعني أنك مجرد شيء علي أن أصمت.
- قالت: أنت القائد صفيح أأنت بخير؟
- قال: أجل فإن السير بساق واحدة صعب قليلا.
- قالت: نعم فعلا آسفة.
- قال: لا لا داعي فإن القفز تدريب جيد جدا، انا فقط اردت أن اخبرك أردت أن أخبرك أنك أجمل راقصة باليه في العالم ويسعدني أن أكون صديقك.
- فقالت: شكرا لك.
ضياع الجندى الصفيح
كانت المياه تتدفق سريعا وأدرك أنه سيغرق.
مرت عدة ساعات ولم يتوقف الجندي المثابر عن محاولته للنجاة وبعدها صبت المياه في البحر وتدمرت المركب تماما ونظرا لأنه مصنوع من الصفيح لم يتمكن من السباحة وغرق صفيح في قاع البحر الكبير، وبعد أن استقر في قاع البحر.
- قال: لن استسلم فانا القائد صفيح وسأقضي حياتي كلها أحاول العودة لتريسي ومانو،ظهرت سمكة ضخمة وابتلعته.
- وحينها اصطادها شخص ما
- قال حينها: رائع سأطهو هذه السمكة اليوم.
- أخذ السمكة إلى المطبخ وفتحها بسكين حاد وحينها تفاجأ
- قال: ما هذا؟ جندي صفيح.
- دخل الطاهي بالقائد صفيح إلى الغرفة صاح مانو
- قائلا: إنه القائد الجندى الصفيح لقد فقدته بالأمس أشكرك بشدة على إعادته إلى.
- فرح صفيح برؤية مانو ولكنه بحث بعينيه عن تريسي حينها صاح مانو
- قال: لا القائد صفيح.
ولكن فات الأوان فالجندى صفيح ينصهر بالفعل ولكنه لم يشعر بألم فهو ينظر إلى عزيزته تريسي التي كانت تنظر إليه أيضا وتتمنى أن تذهب معه.
ثم جاءت إلى مانو فكرة فجرى سريعا وفتح النافذة وقال أجل ستطفئ الرياح النار، ولكن الرياح لم تطفئ النار.
تابع المزيد: قصة مغامرة في وادي الألوان السحري
احتراق تريسى وصفيح

- وصاح مانو قائلا: لا لا تريسي.
- شاهدت الألعاب تريسي وصفيح يحترقان سويا في النار وظهر على وجه صفيح وتريسي ابتسامة فقد أصبحا معا أخيرا.
- جاءت الأم بعد أن أحرقت النار تريسي والجندي الصفيح واختفى الاثنين تماما يبكى مانو لوالدته قائلا: أمي تريسي وصفيح احترقا.
- فقال الأم: آسفة جدا يا صغيري.
- حينها لاحظ مانو شيء في المدفأة
- فقال: ما هذا؟ أهذا قلب؟ أجل إنه قلب اسود منصهر مصنوع من الصفيح وبداخله قلب أحمر صغير يشبه القلب الذي زين ثوب راقصة الباليه هذا هو ما تبقى منها.
كان مانو يعرف ألعابه وفهم ما حدث فابتسم وضع القلب المنصهر في أعلى رف عنده حتى لا يزعجها أحد مرة أخرى.
لم يفقد مانو صفيح وتريسي بل أصبحا معا إلى الأبد ولا يمكن لشيء أن يفرقهم.
ففي نهاية ختام قصة الجندي المثابر نجد أن بعض الدروس المستفادة من تلك القصة هي المثابرة وعدم الاستسلام وتعلمنا أيضا هذه القصة أنه لا يوجد مستحيل أو معوقات لتحقيق أهدافك بغض النظر عن ظروفك.