قصة الصبي يحمي الشجرة وإنقاذ الطبيعة

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

قصة الصبي يحمي الشجرة الطبيعة هي أمنا والأرض هي وطننا، وواجبنا أن نحافظ عليهما من الفساد والتلوث، وأن نحميها من الاستغلال الجائر، وقصة الصبي الذي ينقذ الشجرة، هي قصة جميلة تحكي عن أهمية الحفاظ على الطبيعة، وعن قوة الحب والتواصل بين الإنسان والطبيعة، ومنذ القدم، حرص الإنسان على الحفاظ على الطبيعة، وأن كل ما هو الأرض يشعر بنا ولو بأبسط الأمور،

قصة الصبي يحمي الشجرة

قصة الصبي يحمي الشجرة
قصة الصبي يحمي الشجرة

في يوم من الأيام، كان يوجد صبي صغير يعيش في قرية صغيرة يدعى بلال، وهو يعيش في كوخ صغير وسط القرية مع والدته وأخوته، وكي يساعد والدته تعود على رعي الماشية مع بعض من أصدقائه بالقرب من الجبل، وفي الليل يعيد الماشية لأصحابها، كل يوم حتى يرعى الماشية كان يجلس أسفل شجرة و يعزف على آلة الفلوت الخشبية، وفي يوم من الأيام وهو جالس أسفل الشجرة كالمعتاد وهو يعزف آلة الفلوت جاءت صديقته:

  • وقالت: “كيف حالك يا بلال، لماذا تلعب بآلتك باستمرار في هذا المكان”
  • رد بلال: “في حقيقة الأمر لا أعلم، ولكني أحب هذه الشجرة لأنني أشعر أنها حية وتستمتع بالموسيقى التي أعزفها.
  • رد صديقة بلال وقالت: “أعتقد أنك على حق”، ورد بلال: “هل تقصدين أن هذه الشجرة حية؟”
  • ردت بسخرية: بالطبع لا.
  • ولكن في حقيقة الأمر أن الشجرة تستمتع إلى النغمات التي يعزفها بلال في كل يوم، وفي يوم من الأيام شعر بلال بالتعب والإرهاق وأراد أن يستريح على غصن من أغصان الشجر، ولكن قام بفزع شديد على صوت منشار كبير من حطاب يحاول أن يقطع الشجرة.

الحطاب يريد أن يقطع الشجرة

فأسرع بلال وسأله: “لماذا تقطع هذه الشجرة”، فرد قائلاً: “رئيسي في العمل يريد أن يبني سفينة ضخمة ويرد خشب متين حتى يكمل بها بناء السفينة” فأسرع بلال ليقف أمام الشجرة ومنع الحطاب من قطعها:

  • وقال له: “لا تقطع هذه الشجرة، فهي صديقتي، وأنا أجعلها تسمع معي كل يوم الموسيقى”.
  • فابتسم الحطاب وقال: “يا بني، هذه شجرة عادية، وليس لها أي مشاعر، وهي لا تستطيع أن تسمع أي موسيقى”.
  • رد بلال قائلاً: “أنا أعرف أنها ليست شجرة عادية، وأنا أشعر أنها حية، وأنها تشعر بالموسيقى التي أعزفها”.
  • أثارت كلمات بلال فضول الحطاب، فقال له: “وكيف تشعر أن هذه الشجرة حية؟”
  • رد بلال قائلاً: “كل يوم عندما أعزف على آلة الفلوت أسفل هذه الشجرة، أشعر أن النغمات التي أعزفها تجعلها ترقص وتفرح، وأنا أشعر أنني أتواصل معها من خلال الموسيقى”.
  • صُدم الحطاب من كلمات بلال، وقال له: “هذا شيء رائع، لم أسمع من قبل عن شجرة تتفاعل مع الموسيقى”.
  • فكر الحطاب قليلاً، ثم قال: “حسنًا، سأترك هذه الشجرة، ولكن بشرط أن تثبت لي أنها حية، وتواصل معك من خلال الموسيقى”.

تابع المزيد: قصة الأميرة والوحش

سعي الصبي لإنقاذ الشجرة

قصة الصبي يحمي الشجرة
قصة الصبي يحمي الشجرة

وافق بلال على شرط الحطاب، وجلس أسفل الشجرة وبدأ يعزف على آلة الفلوت.

وبينما كان بلال يعزف، شعرت الشجرة بالموسيقى، وبدأت ترقص وتفرح، وصدرت منها أصوات جميلة، سمع الحطاب أصوات الشجرة، وشعر بالدهشة:

  • وقال: “إنها حقاً شجرة حية، وتواصل معك من خلال الموسيقى”.
  • ابتسم بلال وقال للحطاب: “لقد أخبرتك أنها حية، وتواصل معي من خلال الموسيقى”.
  • شكر الحطاب بلال على إثباته له أن الشجرة حية، ووعد بعدم قطعها أبدًا.
  • عاد بلال إلى المنزل سعيدًا، لأنه أنقذ الشجرة التي كان يحبها.
  • عاش بلال والشجرة في سعادة وهناء، وأصبح بلال يعزف على آلة الفلوت كل يوم أسفل الشجرة، وكانت الشجرة ترقص وتفرح بموسيقاه.
  • وسمع الكثير من الناس عن الشجرة التي تتفاعل مع الموسيقى، وجاؤوا من كل مكان لرؤيتها.
  • أصبحت الشجرة مشهورة في كل أنحاء القرية، وأصبح الناس يأتون إليها من كل مكان للاستماع إلى الموسيقى التي تصدر منها.
  • وعاش بلال والشجرة في سعادة وهناء، وكانا مصدرًا للبهجة والفرح للجميع.

وفي قصة الصبي يحمي الشجرة أود أن أشير إلى أن حرص الإنسان على الحفاظ على الطبيعة يكون له أهمية كبيرة، فهي من ضمن الكائنات الحية التي تشعر بكل ما يحيط بنا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى