قصص أطفال قصيرة قبل النوم

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

تحوي بعض الحكايات في طياتها حكمًا وعبرًا يتعلم منها المرء بعض دروس الحياة، وتعد قصص قبل النوم للأطفال من الحكايات الشيقة التي تسحر الأطفال بأحداثها وتفتح أذهانهم في الوقت نفسه؛ ومن خلال مقالنا في موقع لحظات نيوز، نود أن نقدم لكم بعضًا هذه الحكايات القصيرة والممتعة.

قصص قبل النوم للأطفال

تختلف الحكايات باختلاف أحداثها والفئات العمرية التي تستهدفها عادةً، حيث تكون قصص قبل النوم للأطفال ذات شخصيات خيالية في الغالب، مثل الحيوانات، والطيور، والحشرات المتكلمة والمرحة؛ وتساعد مثل هذه القصص على تعليم الأطفال بعض الدروس الأخلاقية بطريقة مرحة، كما تعمل على تنمية خيالهم الخصب أيضًا.

شاهد ايضاً: اجمل القصص القصيرة المعبرة

شاهد ايضاً: أجمل القصص القصيرة للأطفال في عمر سنتين

قصة الأسد والفأر

تعد هذه القصة من أشهر قصص قبل النوم للأطفال؛ يحكى أن الأسد ملك الغابة كان نائمًا بهدوء في أرض مملكته الشاسعة، وقد صعد فأر صغير على ظهره ليلعب؛ شعر الأسد بحركته، وبدأ يحك ظهره منزعجًا لسقط الفأر أمام ناظري الأسد، فيرمقه الأسد بغضب وانزعاج.

خاف الفأر حين رأى الغضب في عينيه، فقد خشي أن يأكله؛ قام الفأر بالاعتذار على فعلته، وقد رجا ألا يأكله؛ قال الفأر أنه يعد الأسد بأن ينقذه يومًا ما إن واجه مشكلة، ضحك الأسد ساخرًا من حجمه الصغير، لكنه تركه في نهاية المطاف.

إلى أن وقع الأسد في مشكلة ذات يوم، حيث قام مجموعة من الصيادين بإلقاء شبكة كبيرة عليه منعته من الحركة؛ رأى الفأر الأسد بالصدفة في هذه الحالة، وقد تذكر وعده، فقام الفأر بقضم الشبكة لتنقطع ويخرج منها الأسد سالمًا؛ شكره الأسد واعتذر له عما بدر منه من سخرية فيما مضى.

شاهد ايضاً: قصص جميلة عن شهر رمضان المبارك مع حكم وعبر ودروس مستفادة

شاهد ايضاً: قصة الملك الشره.. قصص قبل النوم للأطفال

قصة القنفذ وصغار الحيوانات

يحكى أن هناك قنفذ صغير في الغابة، كان هذا القنفذ مرحًا وودودًا يحب اللعب مع صغار الحيوانات الأخرى؛ إلا أن الحيوانات لم تكن تحب اللعب معه، إذ كانوا يخشون ظهره ذو الأشواك الكثيرة.

كلما اقترب حيوان من القنفذ كان يتأذى من هذا الشوك أذى بالغ؛ لقد أصيبت بطة بجرح ذات يوم حين لعبت معه، كما ثقبت كرة صديقه الأرنب بفعل الشوك؛ شعر القنفذ بالحزن لذلك الأمر، وقرر المكوث في بيته واعتزال جميع الحيوانات، خشية أن يؤذيهم.

شعر الحيوانات بالحزن على حالة صديقهم القنفذ، وقد أقلقهم غيابه الطويل؛ لذلك، قرروا أن يحضروا له هدية تدل على مودتهم له والذهاب إلى منزله على الفور؛ يسمع القنفذ طرقات على باب المنزل متعجبًا، ليفتح الباب ويرى أصدقائه مع صندوق هدايا.

يفتح القنفذ الصندوق بناءً على رغبة الأصدقاء، إلا أنه لم يجد في الصندوق سوى قطع فلين صغيرة؛ وضح له أصدقاؤه ماهيتها حين بدأوا في وضعها على أشواك ظهره، وهنا شكرهم القنفذ ثم راحوا يلعبون سويًا دون خوف؛ وهنا نتعلم أن الصداقة الحقيقية لا يغلبها شيء.

لقد تناولنا من خلال مقالنا هذا قصتين من أشهر قصص قبل النوم للأطفال، وقد تعلمنا من خلال أحداث هذه الحكايات وما فيها من شخصيات طريفة العديد من الدروس المفيدة حول الصداقة وعدم الاستخفاف بالآخرين بسبب مظهرهم، فقد نحتاج إليهم ذات يوم.