10 قصص واقعية من الحياة مؤثرة

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

إن القصص التي تحدث في هذه الحياة تعتبر من أفضل الأشياء التي يمكنك أن تتعلم منها، حيث أن كل قصة تتواجد في هذه الحياة يكون بها العديد من الحكم المختلفة التي يمكنك أن تستفاد منها، ولذلك قررنا من خلال موقع لحظات نيوز أن نقوم بعرض عشر قصص واقعية من الحياة مؤثرة.

بعض القصص الواقعية من الحياة المؤثرة

10 قصص واقعية من الحياة مؤثرة

1- قصة الرجل الحكيم

كان هناك رجل حكيم يأتي إليه العديد من الناس إلى المكان الخاص به للاستشارة لكنهم كانوا في كل مره يحدثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم في حياتهم الشخصية، وسئم منهم الحكيم، وقام بجمعهم في يوم من الأيام وقص عليهم نكتة طريفة للغاية، وهذا سبب في ضحك الجميع، وبعد مرور بعض الدقائق قص عليهم نكتة أخري فأبتسم قليل منهم، ولما عرض عليهم النكتة الثالثة لم يضحك أحد منهم.

وفي هذا الوقت ابتسم الحكيم وقال لهم:

” لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!” .

ومن هذه القصة يمكننا أن نتعلم أن القلق لن يحلل المشاكل الخاصة بك، وإنما هو مضيعة للوقت وهدر أيضا للطاقة الخاصة بك.

2- قصة الصديق الحقيقي

إن هذه القصة تبدأ بصديقين كانوا يسيران في وسط الصحراء، وفي اثناء سيرهما تشاجرا مع بعضهما البعض، وصفح أدهم الأخر على وجهه، وشعر الشخص الذي تعرض للضرب إلى الحزن والألم وكتب على الرمال دون أن يتكلم: “اليوم ضربني صديقي المقرب على وجهى”.

واستمرا في السير بعدها إلى أن وصلا إلى واحة كانت جميلة للغاية، وقررا أن يقومان بالاستحمام في البحيرة الواسعة التي كانت تتواجد أمامه، والشخص الذي تعرض للضرب علق في مستقنع وبدأ في الغرق، وسارع إليه صديقه وأنقذه، وفي حينها كتب الشاب الذي غرق في صفحة أخري: “اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي “.

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:

“بعد أن أذيتك، كتبت على الرمال، والآن تكتب على الصخر، فلماذا”

أجاب الشاب قائلا:

” حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان، لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا”.

ويمكننا أن نستفاد من هذه القصة، أنه يجب أن نتميز بالتسامح، ولا ننسى الشخص اذلي قد لنا معروفا.

قصة واقعية من الحياة

في خلال إحدى الرحلات التي تخص القطار، قام شاب في الشعرين من عمره بالصياح فجأة قائلا: “أبى أنظر إلى الأشجار، إنها تسير إلى الوراء”.

وابتسم حينها الأب لأبنه في عطف حين راح بقية الركاب ينظرون إلى الشاب بعين الشفقة، وما هي إلا لحظات قد مرت حتى صاح الشاب مرة أخرى، وقال:

“أبي، أنظر إلى الغيوم التي تتواجد في السماء إنها تلحق بنا أيضا”.

أبتسم الاب مرة أخري، واقترب من الشاب أحد الركاب وقال للأب: “لماذا لا تعرض أبنك على طبيب جيد؟ “.

أجاب الأب في هذا الوقت: ” لقد فعلت، في الواقع نحن عائدان من المستشفى، لقد كان ابني كفيفًا منذ الولادة، واليوم فقط استعاد بصره!”

وهذه القصة نتلم منها حكمة جميلة للغاية وهو ألا يجب أن نقوم بالحكم على الأشخاص قبل أن نعرفهم جيدا، حيث أن الحقيقة يمكن أن تدهشك للغاية.

هكذا نكون قد انتهينا من المقال الخاص بنا لهذا اليوم، والذي عرضنا عليكم فيه بعض القصص الواقعية التي حدثت في هذه الحياة، والتي يمكننا أن نتعلم كل واحدة منها بقصة مختلفة عن أي قصة أخرى، حيث أن المواقف التي تحدث معنا في هذه الحياة يجب علينا أن نتعلم منها جيدا.