خواطر مصطفى محمود وأشهر الاقتباسات على لسانه

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

دكتور مصطفى محمود ولد في 27 من ديسمبر عام 1921 وتوفي في 31 من أكتوبر عام 2009 وهو كاتب وطبيب مصري ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية، والفلسفية، والاجتماعية، والسياسية إضافة إلي العديد من القصص والمسرحيات والحكايات، ويتميز الكاتب ” مصطفى محمود” بالعمق والبساطة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتكلم عن خواطر مصطفى محمود وأشهر الاقتباسات.

خواطر مصطفى محمود وأشهر الاقتباسات على لسانه

خواطر مصطفى محمود

هناك العديد من اقتباسات دكتور مصطفي محمود سنعرض بعضها فيما يلي:

طَلبتُ من الله الكثير ومنعه عني، وكان مَنعُهُ قمَّة عطائه، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد، فدائمًا إرادته تأتي بالخير وإرادتي تسوقني إلى الشر، ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين، فالحمد لله دائما وأبدا.

“كتاب: رأيت الله”

ولو سألوني لماذا آمنت نريد منك جوابا في كلمات لقلت في يقين وبلا تردد: لأنه بدون الله لا معنى لي ولا لأى شيء،

“كتاب: سواح في دنيا الله”

الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.، وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.، وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.، فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.
لمستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل، كما في قوله تعالى: ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعاً)
الحس الفكاهي للشعوب يتناسب طردياً مع مدى الكبت والظلم الذي يتعرض له الناس.
إن أسوأ ما يفعله المحب بعد صدمة عاطفية أن يمضي في علاقاته.، إن مرارة الفشل تغير طعم الحياة في فمه وتشوّه أحكامه دون أن يدري فتصبح كل علاقاته مريضة يسكنها الحقد والشر، بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب، نحتاج إلى راحة طويلة.، تمامًا كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا، فالعواطف كالدم واللحم والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد.’
ماذا اليأس! وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه، كريم لا يكف عن العطاء !لماذا لا نخرج من جحورنا، ونكسر فوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
ولكن الله أراد ان يكون للوهم ملوك يفتنون الناس، كما أراد ان يكون للحقيقة ملوك يوقظون الناس .، ليجري امتحان للنفوس في عدالة بين شد وجذب للفريقين.
ولأن الله موجود فإنك لست وحدك، وإنما تحف بك العناية حيث سرت وتحرسك المشيئة حيث حللت، وذلك معناه شعور مستمر بالاستئناس والصحبة والأمان، لا هجر، ولا غدر، ولا ضياع ولا وحدة ولا وحشة ولا اكتئاب وذلك حال أهل لا إله إلا الله.

أقرأ أيضًا: ملخص كتاب نار تحت الرماد للدكتور مصطفى محمود

مقتطفات عن حياة الدكتور مصطفي محمود

خواطر مصطفى محمود

ولد الدكتور مصطفي محمود في محافظة المنوفية تحديداً مدينة شبين الكوم، ثم أنتقل بعد ذلك إلي مدينة طنطا الواقعة في محافظة الغربية، فدرس دكتور مصطفي محمود الطب الشرعي وتخصص في قسم الأمراض الصدرية وتخرجت عام 1953 م ، ولكنه تخلى عن الطب وقرر أن يكرس حياته للتأليف والكتابة، ثم كتب 89 كتاباً في سائر ميادين الحياة.

كان لدكتور مصطفي محمود زوجتان وانتهى بنفس المصير وهو الطلاق، ولديه أبناء وهما أمل وأدهم وترك الحياة، ولكنه ترك آثارًا عظيمة من المؤلفات التي تخطت شهرتها حدود وطن العربي لان دائماً أقوال دكتور” مصطفي محمود ” تثير الجدل.

أقرأ أيضًا: من أقوال د مصطفى محمود عن الحياة والناس

أقوال مصطفي محمود عن قيمة الانسان

خواطر مصطفى محمود

لقد خلق الله تعالى الانسان في أحسن صورة وميزه عن باقي المخلوقات بالعقل، فالإنسان الكائن الوحيد الذي لديه القدرة على التفكير، حيث إنه الوحيد المسئول عن تعمير الأرض، ومن أبرز ما جاء في أقوال دكتور” مصطفي محمود” عن قيمة الإنسان فيما يلي:

الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى.
الإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته، وإذا ساد رشده على حماقته، وتلك أول ملامح الإنسانية.
القشة في البحر يحركها التيار، والغصن على الشجرة تحركه الريح، والإنسان وحده هو الذي تحركه الإرادة.

أقرأ أيضًا: أقوال مصطفى محمود وأشهر الحكم عنه

وفي الختام لقد تحدثنا عن أجمل اقتباسات وخواطر الدكتور” مصطفي محمود” الذي تتميز كتابته بالعمق والبساطة في وقت واحد فهو يعد من أشهر كتاب العرب حيث إنه تحدث عن الكثير من الأمور سواء كانت الأدبية أو العلمية أو السياسية أو الاجتماعية.