هل مجرد الشك يبطل الصيام؟ حكم الشك في صحة الصيام

هل مجرد الشك يبطل الصيام؟ وما هي شروط صحة الصيام؟ حيث إن هناك العديد من المسلمين يعانون من وسواس النية في الصيام، والتي تجعلهم في أغلب الأوقات يقومون بإعادة الصيام، ويشكون في صحة صيامهم بشكل كبير؛ لذلك من خلال موقع لحظات نيوز سوف نوضح آداب الصيام وشروط صحته.
هل مجرد الشك يبطل الصيام
أشار أهل العلم إلى أن كثرة الوسواس في أداء العبادات والشك في صحتها لا يلزم منه إعادة الصيام أو الصلاة، وذلك طالما الأمر لا يتخطى الشك وكثرة التخوف، ولكن في حالة اليقين التام يتوجب القضاء أو إعادة العبادة، بالتالي أن الشك في صحة الصيام لا يُبطله.
شروط صحة الصيام
في إطار الإجابة عن سؤال هل مجرد الشك يبطل الصيام، فمن المهم توضيح شروط لا يصح الصيام إلا باستيفائها، وهي جاءت على النحو التالي:
- الإسلام فكل مسلم مُطالب بالصيام ويحاسب عليه في الآخرة.
- التكليف والمقصود به هو البلوغ والعقل.
- عدم وجود أي أعذار مانعة من الصيام أو المُبيحة للإفطار، مثل الحيض والنفاس والجنون والإغماء.
- السلامة من أي مرض.
- أن يكون المسلم والمسلمة على طهارة.
- وجود النية فلا تصح العبادة دون النية، وتتحقق النية بالعزم على الصيام وقصد القلب، فلا يشترط التلفظ بها باللسان.
آداب الصيام
تجدر الإشارة إلى ضرورة تحلى المسلمين ببعض الآداب الخاصة بالصيام ليكون صحيح ومقبول، بالتالي تأتي آداب الصيام على النحو الآتي:
- السحور: وذلك لما فيه من بركة وتقوية على صيام النهار حتى الغروب.
- تعجيل الإفطار وقول الدعاء حين الإفطار بقول: “ذهب الظمأُ، وابْتلَّت العروقُ وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاءَ اللهُ”.
- ضرورة تجنب كل ما يُنافي الصيام.
- السواك: يكون من المستحب أن يستخدم الشخص الصائم السواك في أي جزء من النهار، أي سواء استخدمه في أول النهار أو آخره.
يعتبر صيام شهر رمضان أمر واجب ومذكور في كتاب الله والسنة النبوية، وهو أمر معلوم من الدين بالضرورة، وأحد أركان الإسلام الذي لا يكتمل ألا به، وينال المسلم أجر وثواب عظيم عند صيامه عقب استيفاء شروط صحته.