مزايا العيش في المدينة وسلبيات العيش في المدينة والريف

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يرغب الكثيرون من محبي التنقل والترحال في معرفة مزايا العيش في المدينة وسلبيات العيش في المدينة والريف إذ إن الطريقة التي تسير بها الحياة الحضرية في وقتنا الحالي تبتعد عن الريف وتقترب من المدينة أكثر لكثير من الأسباب، لذلك يوضح موقع لحظات نيوز مزايا وسلبيات العيش في الريف والمدينة.

مزايا العيش في المدينة

هناك الكثير من المزايا المصاحبة للعيش في المدينة والتي من بينها ما يلي:

تنوع الأنشطة حيث إن بها الكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها، فبها المهرجانات والمتاحف والألعاب والحدائق والكثير من الأمور الأخرى.
توافر مظاهر الحياة الثقافية التي تتمثل في الأبنية العمرانية الحديثة والمقاهي والمتاحف والمراكز التكنولوجية وغيرها.
وسائل النقل العامة حيث يوجد في المدينة الكثير من الوسائل مثل الحافلات والقطارات وسيارات الأجرة، الأمر الذي يساعد الأفراد على التنقل بكل سهولة ويسر.
التعرف على الأشخاص حيث يساعد التنوع الثقافي والاجتماعي بين الأشخاص على تكوين علاقات جديدة.
وجود التشريعات القانونية مما يساهم في الابتعاد على النظام القبلي وطاعة التقاليد والالتزام بما تحكم به التشريعات القانونية وما يترتب عليها.

سلبيات العيش في المدينة

في إطار التعرف على مزايا العيش في المدينة نشير إلى أنه على الرغم من أنه هناك الكثير من الإيجابيات المصاحبة للعيش في المدينة فإنه هناك بعض السلبيات أيضًا والتي من بينها ما يلي:

صغر مساحة العيش إذ يعيش أغلب الناس في المدينة في شقق ضيقة وصغيرة بحيث يندر امتلاك حديقة أو فناء خارجي للمنزل.
التلوث المترتب على الاكتظاظ السكاني الذي تشهده المدينة والذي يترتب عليه زيادة أعداد مركبات النقل والمصانع وغيرها مع انحسار الغطاء النباتي بها مما يؤدي إلى تلوث الهواء بالغازات الضارة مع تلوث المياه واليابسة.
تضاؤل الحياة الاجتماعية حيث إن أسلوب الحياة المدنية يتميز بانحصار اهتمام الأفراد بشؤونهم الخاصة في الغالب مع تهميش حيز العلاقات الاجتماعية التي تربطهم بالجيران والأصدقاء وهذا بسبب انشغالهم بنشاطات أخرى معظم الوقت.
انعدام الخصوصية.
الإزعاج والضوضاء الذي ينتج عن حركة السيارات والأشخاص وغير ذلك.
تكلفة المعيشة.

سلبيات العيش في الريف

بعد التطرق إلى معرفة مزايا العيش في المدينة نشير إلى أنه هناك عدد من السلبيات المصاحبة للعيش في الريف والتي من بينها:

عدم وجود جامعات مما يؤدي إلى انتقال الطلاب إلى المدينة من أجل تلقي العلم.
قلة فرص العمل حيث لا يوجد عمل في الريف سوى الزراعة أو الإنتاج الحيواني وذلك في نطاق ضيق.
قلة وجود المستشفيات مما يجعل المرضى يلجأون إلى المدينة من أجل تلقي العلاج.
قلة وجود أماكن ترفيهية حيث لا يوجد في الريف أماكن ترفيهية أو أندية أو مطاعم وغير ذلك.

من خلال الاطلاع على مزايا العيش في المدينة وسلبيات العيش في المدينة والريف نرى أن أذواق الناس تختلف ما بين المدينة والريف، حيث يحب البعض العيش في المدينة والاستمتاع بإيجابياتها ويحب آخرون العيش في الريف والاستمتاع بالهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة.