معوقات التسويق الدولي وما هي مزاياه

7 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

تزخر الأسواق المحلية بالمنتجات، ذلك الذي اكتشفته الشركات في جميع أنحاء العالم فأخذت بالبحث عن فرص للنمو في أماكن أخرى فقد حظيت شركات مثل؛ نستلة، وماكدونالدز، وفورد بحضور عالمي منذ سنوات عديدة، لكن حجم الأسواق العالمية شهد ازدياد كبير، ومع ذلك يزال الدخول إلى الأسواق الأجنبية أمر معقد فشلت فيه العديد من الشركات، ومع موقع لحظات نيوز نعرض بعض معوقات التسويق الدولي.

ما هو التسويق الدولي

لقد أصبحنا أمام اقتصاد عالمي متداخل، يتسم بسرعة التواصل، والنقل والتدفق النقدي، وهو ما يخلق فرص وتحديات تسويقية جديدة لم تكن موجودة من قبل، وفي ضوء هذه التطورات أصبحت الشركات أمام اختيارين؛ إما الاستجابة للتحديات الجديدة أو تحمل تداعيات الفشل.

ولا يقتصر التكيف مع التحديات الجديدة على الشركات ذات حجم معين، ومن أبرز ما يُساعد على الوصول إلى هذه الدرجة من التكيف والاتساق هو الإلمام بسياسات التسويق العالمي، وهو ما يدعم عمل الشركة بشكل كبير في أسواق متعددة ومتباينة بدرجة كبيرة، ويؤدي إلى اختلاف التكلفة والسعر وآليات الترويج والإعلانات  وقنوات التوزيع، وينقسم هذا النوع من التسويق على ثلاث أقسام رئيسية منهم:

  • تسويق التصدير.
  • التسويق المحلي.
  • التسويق العالمي.

اقرأ أيضًا: مفهوم التسويق الاستراتيجي وأبعاده

معوقات التسويق الدولي

معوقات التسويق الدولي وما هي مزاياهرغم كل المميزات التي يتمتع بها التسويق العالمي مازالت معظم الشركات تتجنب الدخول لهذا السوق لأسباب عديدة أبرزها، خشية هذه الشركة من عدم قبول وشيوع منتجاتها في الخارج، وقد أجرى بيكر وكايناك دراسة توصلا من خلالها إلى أن أبرز المعوقات التي تحول دون دخول الشركات إلى أسواق العالمية هي:

  • أن القيود القانونية كثيرة.
  • مواجهة عدة معوقات تجارية.
  • مواجهة صعوبات في النقل.
  • نقص في الأفراد المؤهلين.
  • نقص في الحوافز.
  • غياب المساعدات وعدم القدرة على ملاءمة الظروف في الخارج.
  • تأخر الدفع بواسطة المشترين.
  • الافتقار للمنتجات المنافسة.
  • وجود ديون على الشركة.
  • عدم معرفة لغات كل البلاد مما يشكل حواجز تعيق التواصل.

اقرأ أيضًا: إليك بحث عن المسؤولية الاجتماعية للشركات كامل وجاهز للرفع

اقرأ أيضًا: خصائص المنتج في التسويق وما هو الفرق بين المنتج و الخدمة؟

مميزات التسويق الدولي

وجدت أحدى الدراسات أن دوافع البدء بتسويق المنتجات خارج البلاد تتلخص في عدة عوامل؛ منها:

  • بلوغ الاستقرار من خلال تنويع الأسواق.
  • زيادة الأرباح.
  • طلبات من زبائن في الخارج.
  • سوق عالمي قريب نسبيا.
  • فائض في القدرة.
  • الحصول على عرض من موزعين أجانب.
  • الرغبة في زيادة معدل النمو.
  • الحد من تأثير التقلبات الاقتصادية.

أشارت دراسات تجريبية أخرى إلى العديد من الأسباب التي قد دفعت الشركة نحو الأسواق العالمية؛ ومنها:

  • تشبع السوق المحلي؛ مما يؤدي إلى لجوء الشركة للبحث عن أسواق أقل تنافسية وظهور أسواق جديدة خاصة في الدول النامية.
  • الحوافز الحكومية لتصدير المنتجات للخارج.
  • المحفزات الضريبية التي تقدمها الدول الأجنبية بهدف تشجيع الشركات على إقامة مصانع لتوفير فرص عمل لمواطنيها.
  • توفير الأيدي العاملة الرخيصة.

إلى هنا يكون قد تم توضيح ماهية الأسواق العالمية، وأبرز مميزاتها وعيوبها وكل هذه الظروف مجتمعة سواء مميزات الأسواق العالمية أو المعوقات تلعب دور كبير في دخول الشركات إلى الأسواق العالمية ومقياس نجاحها في حال تم استغلالها بالشكل الأمثل لصالح الأعمال والمؤسسات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى