من هو الصاحب بالجنب هل هو اخوك ام لا

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

سوف نذكر لكم في هذا المقال من هو الصاحب بالجنب، وهل هو اخوك ام لا، وذلك من خلال تناولنا هذا الموضوع بشكل تفصيلي واضح وبسيط للغاية، ويبحث العديد من الأشخاص عن إجابة هذا السؤال، حيث يتداول هذا المصطلح، ولم يعرف معناه الكثير، لذا سوف يتم الإجابة على هذا السؤال، وتوضيح هذا المعنى، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نذكر لكم بالتفصيل من هو الصاحب بالجنب، وهل هو اخوك ام لا.

من هو الصاحب بالجنب هل هو اخوك ام لا

هناك سؤال متداول بين الكثير من الناس وهو، من هو الصاحب بالجنب، حيث تم ذكر هذا المصطلح في القرآن الكريم، وسوف نذكر لكم إجابة هذا السؤال، وهذه الإجابة سوف تنهي الحيرة حول هذا الموضوع، وهناك اختلافات في تفسير هذا الأمر، ويقصد بالصاحب بالجنب هو الزوجة، وهناك تفسير آخر يقول إن الصاحب بالجنب هو الصاحب في السفر، والله أعلم، وكما ذكرنا من قبل أنه تم ذكر كلمة الصاحب بالجنب في القرآن الكريم وقال الله تعالى في كتابه العزيز ” وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا” (النساء: 36)،

هل الصاحب بالجنب هو الأخ

لقد ذكرنا في الفقرة السابقة أن هناك تفسير حول الصاحب بالجنب، وهناك تفسير يقول أنه الزوجة، وتفسير آخر يقول أنه الصاحب أو الرفيق في السفر، لذا يعتبر الصحاب بالجنب ليس هو الأخ، وقد قال علي وابن مسعود رضي الله عنهما ” الصاحب بالجنب: الزوجة، وقيل: المراد به الصاحب في السفر، وقيل: رفيقك الذي يرافقك”،

رأي العلماء في تفسير الصاحب بالجنب

لقد اختلفت التفسيرات حول كلمة الصاحب بالجنب التي وردت في القرآن الكريم، وقد قال الله تعالى “ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”(النساء:36)، وإذا كان التفسير يقصد به الزوجة، فيجب أن يُحسن إليها وهذا حق من حقوق الزوجة، كما جاء في قوله تعالى “ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ” (النساء: 19)، وإذا كان يقصد به الصاحب أو الرفيق في السفر، فهناك واجبات وحقوق يجب أن يتم تطبيقها، ومنها حفظ سر الصاحب أو الرفيق، وستر عورته، وقبول عذره، وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم حق الصاحب في السفر، حيث قال صلى الله عليه وسلم “ خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه” رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني، والله أعلم،

حقوق الصاحب على صاحبه

هناك بعض الحقوق للصاحب على صاحبه، وهذه الحقوق التي تم ذكرها في الإسلام والسنّة النبوية الشريفة، ويجب على كل صاحب أو صديق أن يقوم بكل الواجبات المحددة تجاه صاحبه، وذلك من أجل أن يتم الحفاظ على تلك الصداقة واستمراريتها، وأهم تلك الحقوق تتمثل في:

يجب على الصاحب أن يحفظ سر صاحبه، ولا يفشي هذا السر مهما حدث.
من أهم الحقوق على الصاحب أن يقوم بستر عورة صاحبه، ولا يجب عليه أن يتحدث عليه من وراء ظهره.
ينبغي أن يتم مشاركة الصاحب كل أفراحه وأحزانه، والوقوف بجانبه وقت الضيق وأثناء الأزمات المختلفة، وعدم التخلّي عنه.
يجب على الصاحب أن يخلص لصاحبه، ويكون وفي له أيضًا.
نصح الصاحب بكل معروف، وإبعاده عن كل ضرر أو شر.

لقد ذكرنا لكم بالتفصيل من هو الصاحب بالجنب، كما وضحنا إجابة سؤال هل هو اخوك ام لا، وذلك عن طريق تناولنا هذا الموضوع الهام، ويجب أن يحافظ الصاحب على صاحبه أو صديقه ويمنحه كافة حقوقه، وذلك من أجل دوام هذه الصداقة، حيث تعتبر الصداقة الحقيقية أجمل شيء يمكن أن يحصل عليه الإنسان في حياته، وإذا وجد شخص صديق وصاحب جيد لا يجب عليه أن يُفرّط به أو يستغني عنه.