من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا …. أكمل

حث الدين الإسلامي المسلمين على محبة بعضهم بعضًا، كما حثهم على البعد عن الكره والبغضاء والحقد، ونشر قيم التسامح وحب الخير والعدل، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا …، أكمل.
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا …، أكمل
المحبة من أسمى المشاعر الإنسانية، وهناك العديد من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، ومن هذه الثمار:
1- يعينوك على طاعة الله عز وجل، ويأخذون بيدك إلى الجنة: من حق المؤمن على المؤمن تقديم النصيحة والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ” [التوبة:71].
وكذلك قوله تعالى: “وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ” [العصر: 1-3].
2- تستظلون بظل عرش الرحمن سويًا: لأنهم قد نالوا رضا الله عز وجل ومحبته في الدنيا، فسوف ينجيهم الله من العذاب في الآخرة ويظلهم في يوم لا ظل إلا ظله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتحابُّونَ بجلالي؟ اليومَ أظلُّهم في ظلِّي، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي“.
3- يتجالس المؤمنون مع بعضهم على منابر من نور: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: “قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء“.
4- التأثر بأخلاق المؤمنين الحميدة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلّ الله تعالى عليه وسلم قال: “ليسَ المؤمنُ بالطَّعّانِ ولا اللَّعّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ“.
صفات المؤمنين
ذُكر في القرآن الكريم صفات المؤمنين، ومنها:
- التقرب إلى الله بالطاعات، وخشية الله عز وجل، والبعد عن المنكرات.
- الإيمان بالله قولًا وفعلًا، وتصديق كل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية والعمل بهم.
- حسن الظن بالله عز وجل، والتوكل عليه.
- طاعة الله عز وجل، وطاعة رسوله في كل ما أمروا به.
- أداء الزكاة والإنفاق في سبيل الله.
- الحرص على تأدية الصلاة في أوقاتها.
- التضرع إلى الله عز وجل ومناداته في السر والعلن.
- البعد عن الغيبة والنميمة.
- غض البصر.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- صون الأمانة، وحفظ العهود.
تدريب القلوب على محبة المؤمنين
أوصى الله عز وجل ورسوله الكريم المسلمين بالمحبة، ومن طق تدريب النفس على المحبة ما يلي:
- أخبر أخاك أنك تحبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أحبَّ أحدُكم صاحبه فلْيَأته في مَنْزِله، فليخبره أنه يحبُّه لله عزَّ وجلَّ“.
- إفشاء السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفشوا السلام بينكم”.
- البعد عن الغيبة والنميمة: كان الرسول لا يستمع إلى ناقلي الكلام، فقد روي عن النبي على لسان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “لا يُبلغني أحدٌ شيئًا عن أصحابي؛ فأنا أُحِبُّ أن أخرج إليهم وأنا سليم الصَّدر“.
- الحرص على محبة الآخرين والبعد عن البغضاء: قال تعالى: “عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” [الممتحنة: 7].
- قدم هدية: قدم هدية ولو كانت بسيطة، حيث تدل على المحبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تهادوا تحابُّوا”.
من خلال المقال السابق نكون قد ذكرنا ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، قد حث الله عز وجل ورسوله المسلمين على المحبة والتمسك بالصفات الحميدة كالتسامح والخير والبعد عن الحقد والبغضاء، ووعد الله المؤمنين بجنة الفردوس، وبقصور من اللؤلؤ والمرجان جزاء إيمانهم.