مع بزوغ الفجر وتنفس الصباح، تتجه الأيادي الناعمة في محافظة الشرقية إلى الحقول، مجهزات بأدواتهن ليبدأن يومًا جديدًا من الكفاح في غيطان القطن، المعروف باسم “الذهب الأبيض” ساد جو مليئ بالأمل والعزيمة، حيث تتجلى روح العمل الجماعي والمثابرة في هذا المشهد الخلاب،
تعمل العاملات من السابعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، بأجر يبلغ 150 جنيهًا، ويعكس هذا الجهد السعي على الرزق الحلال تفيض قلوبهن بالعزيمة والصبر، مؤكدات على قوة المراة الريفية في مواجهة تحديات الحياة وتقديم الدعم لأسرهن بكل حب وفخر،
تقول “فتحية محمد عبده” من قرية الشغانبة في مركز بلبيس بالشرقية، إنها تعمل في جني المحاصيل الزراعية منذ 15 عامًا، ومع بزوغ الفجر تتجمع مع زميلاتها للتوجه إلى الحقول، هذا العمل يوفر لهن مصدر رزق ثابت من الزراعة حتى الحصاد، ويعكس قيم العمل الجاد والإخلاص،
تضيف فتحية أن لحظة تفتح لوزات القطن تملأ القلوب بالسعادة، وتجعل العمل اليدوي مصدر راحة نفسية وفخر، حيث تمثل العاملات جزءًا أساسيًا من إنتاج الذهب الأبيض، الذي يرتبط بتاريخ الزراعة المصرية واقتصادها، الأيادي الناعمة في ريف الشرقية هي رمز للكفاح والإصرار،
الايادى-الناعمة، الذهب-الأبيض–فى-غيطان-الشرقية، السعى-على-الرزق-الحلال، المراة-الريفية، عاملات-اليومية
