عند انتهاء العلاقة العاطفية، يلجأ الكثيرون إلى طي صفحة الماضي والتخلص من آثار تلك التجربة المؤلمة، لكن هناك فئة من الأشخاص تحتفظ بأصدقائها السابقين، حيث يفضلون التحول إلى صداقة ودية، تلك الظاهرة تبدو شائعة بين بعض الأبراج، حيث يلجأ هؤلاء إلى إعادة بناء العلاقات على أسس جديدة، مما يتيح لهم الاستمتاع بصداقات تحمل ذكريات جميلة ولحظات سعيدة.
يعد برج الميزان من الأبراج التي تسعى دائمًا لتحقيق التوازن والانسجام، وتجده غالبًا دبلوماسيًا في تعاملاته، لذا ليس من الغريب أن يحافظ على علاقة ودية مع شريكه السابق، فهو يعتبر إنجاح التفاعل مع الآخرين مهارة يجب تطويرها، ولا يفضل الانجرار إلى مشاعر سلبية قد تعكر صفو تلك العلاقة.
أما برج الجوزاء، فهو معروف بحبه للتواصل، إذ يستطيع الفصل بين علاقته الرومانسية وصداقته، مما يجعله قادرًا على التخاطب بفهم ووعي مع شريكه السابق، وبين فترة وأخرى، يستمتع بالمحادثات العميقة التي تعيد لهم بعضًا من الذكريات الجيدة، ويساعد ذلك على تعزيز علاقتهما كأصدقاء.
برج الدلو يتمتع بعقلانية تسمح له بالتكيف بسهولة مع التغييرات، لذا يجد نفسه قادرًا على إعادة تشكيل العلاقة بعد الانفصال، دون الرجوع إلى الماضي، فهو يفضل الحديث عن الحاضر وما يمكن تحقيقه مستقبلاً، هذه القدرة على المرونة تجعله واحدًا من الأبراج القليلة القادرة على بناء صداقات مع الشركاء السابقين.
أما برج القوس، فهو ينظر إلى الانفصال كفرصة للتعلم والتطور، يفضل أن يعتبره تجربة تعليمية، يبقى متفائلاً ولا يسمح لأي مشاعر سلبية أن تعترض طريقه، وبالتالي يستطيع تحويل علاقته بشريكه السابق إلى صداقة حقيقية مليئة بالتفاهم والمودة.
على صعيد آخر، يمتاز برج الحوت بطبيعته العاطفية، إذ لا يمانع بتحويل علاقته بشريكه السابق إلى صداقة، فهو يؤمن بإمكانية عودة العلاقة إلى وضعها السابق، ويعتبر أن الصداقة تمنحه الأمل، مما يجعله مفتوحًا لاستمرار التواصل والمشاركة.
أخيرًا نجد برج العذراء، الذي يختار دائمًا المنطقية في قراراته، فهو يتبع أسلوبًا متفتحًا تجاه العلاقات، حتى بعد إنهاء أي علاقة عاطفية، يحافظ على إمكانية تحويلها إلى صداقة حقيقية، ليصبح مثالًا على كيفية بناء علاقات إيجابية تدوم على مر الزمن.

 








