انفرد الإعلامي محمد شبانة بالكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأقوال رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، في التحقيقات الخاصة بقضية التزوير المتعلقة بالمعهد الذي يقيد فيه، وأشار إلى أن رمضان صبحي صرح أنه لا يعرف السنة التي يتواجد فيها بالمعهد، بينما الشخص الذي أجرى الامتحان بدلاً عنه زعم أنه في السنة الثالثة، كما أكد رمضان أنه لم يتح لأحد أن يكلمه أو يذهب إلى المعهد من الأساس.
وفي تصريحات عبر برنامجه “نمبر وان”، أضاف شبانة أن وضع اللاعب مقلق لأنه يعتبر مقيدًا في سنة دراسية دون أن يحضر فعليًا أي امتحانات، وشدد على ضرورة التحقيق في ما إذا كانت واقعة رمضان صبحي هي الوحيدة أم أن هناك لاعبين آخرين يواجهون نفس الوضع الصعب، وبهذا تكون القضية أكثر تعقيدًا مما يمكن أن يتصوره الجمهور.
وأشار شبانة إلى أن رمضان صبحي لم يكن يعرف أين يقع المعهد أو الأشخاص المتواجدين فيه، ولكنه ذكر طارق المصري، الذي كان يتعامل معه وأصبح وكيل لاعبين، مقتبصًا معرفته به من محمد الشناوي حارس الأهلي، وأكد رمضان أيضًا أنه لم يتواصل مع الشناوي منذ عام 2019.
وأضاف شبانة أن رمضان صبحي ذكر أنه حصل على آخر إثبات قيد له في بداية عام 2025، بينما الأموال التي دفعها لتخصيص مكان في المعهد كانت متكررة، حيث دفع 30 ألف جنيه في البداية ثم 50 ألفاً في وقت لاحق، وأوضح أن جميع تلك المعاملات كانت بغرض ضمان قيد ابنه في المدرسة، وليس لغرض النجاح الفعلي.
التفاصيل التي أوردها شبانة تكشف عن مأساة حقيقية، حيث تم الكشف عن أن الشخص الذي أجرى الامتحانات بدلاً من رمضان، حصل على مبلغ بسيط جدًا، مما يثير تساؤلات حول مدى اتساع نطاق التزوير وكيف يمكن أن يكون الوضع مستشريًا بين لاعبي كرة القدم. تبقى حالة رمضان صبحي كجرس إنذار حول القضايا المماثلة التي قد تحدث في الوسط الرياضي.









