أعلنت الفنانة فريدة سيف النصر عن حدث مأساوي في حياتها بعد وفاة شقيقها اليوم، حيث أكدت أنه تعرض لإهمال طبي واضح، وقد أثار هذا الحدث قلق الكثيرين من محبيها وجمهورها، فالفنانة ذات الشخصية المؤثرة لا تزال تحتفظ بنبرة حزن واضحة وهي تتحدث عن فقدان شقيقها، مما يعكس مدى الألم الذي تعيشه في هذه الأوقات الصعبة، فقد كانت العلاقة بينهما وثيقة جدًا.
تحدثت فريدة عن التفاصيل التي أدت إلى هذا الحادث الأليم، حيث تطرقت إلى ممارسات طبية غير احترافية وما نتج عنها من آثار سلبية على صحة شقيقها وخلال الأسابيع الأخيرة بدا شقيقها في وضع صحي متدهور، ما استدعى أكثر من زيارة للطبيب، لكن للأسف لم يتم التعامل مع حالته بالطريقة المناسبة، وهذا ما جعل الفنانة تغضب من الإهمال الذي تعرض له.
انطلاقًا من تجربتها الشخصية، أعربت فريدة سيف النصر عن ضرورة تحسين مستوى الرعاية الصحية في البلاد، فقد أشارت إلى أن كل فرد يستحق تلقي الرعاية المناسبة في أوقات الضيق، فالإهمال الطبي ليس مجرد حوادث عابرة بل هو مأساة يمكن أن تترك آثاراً مدمرة على الأسر والمجتمع بشكل عام، وتدعو إلى ضرورة وضع آليات لضمان محاسبة الجهات المسؤولة.
على الرغم من الحزن الذي تخيم على حياتها، إلا أن فريدة أظهرت شجاعة كبيرة في مواجهة هذه المحنة، فهي تؤمن بقوة أن الحديث عن مثل هذه القضايا يساعد في تسليط الضوء على مشاكل الصحة العامة، ويعزز الوعي بين الناس بأهمية العمل من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية، فهذا الأمر يعتبر جزءًا من مسؤوليتها كمشهورة ويتطلب موقفًا جادًا منها ومن زملائها.









