في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الناس بسبب الأحداث الحالية، تبرز آراء مثقفين وفنانين حول الظروف الاجتماعية والسياسية، الناقدة ماجدة موريس تسلط الضوء على أهمية الروابط بين الفنانين والجمهور، حيث تشير إلى أن موقف محمد سلام أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة لا يزال محفوظًا في ذاكرة الجمهور، هذا الارتباط يعكس التفاعل الحقيقي بين الفنون والشعوب.
تتحدث موريس عن القوة التي يمتلكها الفن في توحيد المشاعر وتحفيز العواطف، موقف محمد سلام كان من اللحظات التي تركت أثرًا كبيرًا على المتابعين، حيث أظهر الفنان وعيًا عميقًا بالقضية الفلسطينية وقدم دعماً لا ينسى للمدنيين المتضررين من الصراع، إن هذا النوع من الالتزام الإنساني يعكس دور الفن في المجتمع بشكل عام.
في سياق احتفالية وطن السلام، تجتمع المبدعين والشخصيات العامة تحت شعارات تعزز قيم المحبة والإنسانية، الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تحدث عن أهمية السلام وضرورة تعاون الجميع لتحقيق الأهداف المشتركة، وهذا يعكس رؤية الشعب نحو مستقبل أفضل، الفنون تلعب دورًا مركزيًا في تحديث الوعي المجتمعي وتعزيز روح التكافل والتعاون.
تؤكد ماجدة موريس على ضرورة التذكير بمواقف الفنانين الذين كانوا جريئين في التعبير عن آرائهم، مثل محمد سلام الذي لم يتردد في مشاركة موقفه خلال الأوقات الصعبة، وعبر عن تضامنه مع أبناء غزة، لكل فنان قدرة على التأثير وتوجيه الأنظار إلى القضايا الهامة، وهذا يجعل الفن والإبداع أدوات قوية في النضال من أجل الحق والعدالة.
وبالتالي، تبقى ذكرى مواقف محمد سلام في ذاكرة الجمهور، باعتبارها جزءًا من الحراك الثقافي الذي يتجاوز الحدود، يجب على الفنانين أن يواصلوا تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية، فالفن ليس مجرد ترفيه ولكنه منصة لإحداث التغيير والمساهمة في بناء مجتمع أفضل، من خلال جذب الانتباه إلى القضايا crucial التي تؤثر على البشرية.









