في حدث ثقافي مميز، قدم الفنان محمد سلام عرضا مسرحيا يعكس تاريخ سيناء العريق، جاء ذلك خلال احتفالية وطن السلام، حيث تميز الأداء بالحيوية والإبداع، استطاع سلام من خلاله أن ينقل لجمهوره جزءا من التراث المصري الغني، مما جعل الحضور يتفاعلون بشكل كبير معه ويشعرون بالانتماء والاعتزاز بتاريخ الوطن.
استند العرض إلى العديد من الأحداث التاريخية المهمة التي مرت بها سيناء، حيث استخدم أساليب فنية مختلفة لتجسيد تلك اللحظات، كما أدت الموسيقى والإضاءة دورا بارزا في تعزيز الأجواء العامة، وكان لهذا التأثير الكبير على مشاعر الجمهور، فعبروا عن إعجابهم بالفنان والجهود الكبيرة المبذولة في هذا العمل الفني.
تلقى العرض إشادات واسعة من النقاد الحاضرين، حيث أشاروا إلى موهبة سلام الفريدة وقدرته على تجسيد الشخصيات بطريقة احترافية، لم يكن الأداء فقط مجرد نقاشات تاريخية بل حمل رسائل قوية عن السلام والترابط، مما أضاف عمقا للعمل الفني وجعله يتجاوز حدود التسلية إلى التأثير الفكري والوجداني.
تجسيد محمد سلام لتاريخ سيناء جاء بمثابة دعوة للتأمل في القضايا المعاصرة، حيث كان العرض بمثابة منصة للتعبير عن أهمية الحفاظ على السلام في المنطقة، وأهمية الوحدة بين أبناء الوطن، كما ساهم في زرع الأمل في النفوس وجعل الجمهور يشعر بأن لديهم دورا في بناء مستقبل أفضل.
في ختام الاحتفالية، قدم محمد سلام شكره للجمهور وكل من ساهم في نجاح هذا العرض، حيث أكد على أهمية الفنون في نشر الوعي والسلام، يأتي هذا العرض ليكون إضافة قوية إلى مسيرته الفنية ويعزز من مكانته في الوسط الفني، ستكون هناك بلا شك تأثيرات إيجابية ستظهر في أعماله المقبلة.
