محافظ الإسماعيلية يدشن مدرسة جديدة للتكنولوجيا وصناعة الدواء

اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية قام بافتتاح مدرسة بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الدوائية. هذا الافتتاح يمثل خطوة كبيرة في مساعي المحافظة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي. جاء هذا الحدث في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، مما يعكس التزامها الكبير بتطوير القطاع التعليمي وتعزيز الكوادر البشرية الماهرة.

أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور محمود حمزة من مؤسسة التعليم أولًا، كانوا من بين الحضور. كما حضر الدكتور محسن فتحي درويش نائب رئيس الفروع ببنك مصر، وأشرف أنور عبد العال مدير عام منطقة القناة. تواجدت وفود من القيادات المصرفية والأكاديمية، مما يعكس الدور التكاملي بين المؤسسات المعنية.

أكد محافظ الإسماعيلية أن هذا الصرح يشكل مثالًا لدور الدولة في الاستثمار في الثروة البشرية، من خلال التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي. المدرسة تعد نتاجًا لمبادرة “جسور” التي أُطلقت في أكتوبر الماضي. المبادرة تهدف لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بتدريب الكوادر وسد احتياجات سوق العمل.

أوضح المحافظ أن التعليم الفني أصبح توجُّهًا عالميًا. الحكومة المصرية تتبنى هذا النموذج لمواكبة التطورات وتحويل الإمكانات البشرية إلى قوى مهنية مؤهلة. اهتمت الحكومة بالمدارس المهنية لتكون جسرًا للطلاب في سوق العمل، مما يلمح إلى حرصها على الابتكار والتطوير.

أشار أيمن موسى إلى أن المدرسة تمثل طفرة نوعية في تقديم التعليم الأكاديمي والمهني. الهدف هو توفير كوادر مؤهلة ومدربة لسوق العمل. وشدد على الدور الكبير لهذه المؤسسة التعليمية في الإسهام بفعالية في تطوير البنية التعليمية في المحافظة.

أوضح الدكتور محمود حمزة أن المدرسة جاءت نتيجة شراكة استراتيجية بين الحكومة وبنك مصر. وحدت الجهود مع الاتحاد الصناعي ومؤسسة التعليم أولًا والغرفة الألمانية، حيث تسعى هذه الأطراف للنهوض بالتعليم المهني وتحقيق تنمية مستدامة في القطاع التعليمي.

استمع المحافظ لشرح مفصل من نبيل ميشيل حول المدرسة. تم استقطاع جزء من مدرسة قديمة ورفع كفاءتها. المدرسة بدأت بقبول 80 طالبًا وستتابع في تقديم التعليم التكنولوجي المتقدم للطلاب. هذه المبادرة تعكس تحسين البنية التحتية وإتاحة المزيد من الفرص للطلاب.

تقوم المدرسة على مفهوم الجدارات يشمل المعارف والمهارات والسلوكيات، وهو ما يمنح الطلاب القدرة على تطوير كفاءاتهم ليصبحوا فنيين محترفين. تؤمن المدرسة بأن استخراج الطاقات الكامنة لدى الطلاب يسهم في النهوض بالمجتمع وتحقيق التميز التعليمي والأكاديمي.

المدرسة تقدم ثلاث شهادات معتمدة: دبلوم الثانوية التكنولوجية، شهادة دولية من الغرفة الألمانية، وشهادة خبرة من المصانع التي أجري بها التدريب الميداني. هذا المنهج يهدف لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي ويتيح إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في الكليات التكنولوجية.

قام المحافظ بتفقد الفصول الدراسية، مشيدًا بالمستوى التعليمي. وشدد على أهمية الحفاظ على الكثافة الطلابية المثالية لضمان جودة التعليم حيث يجب ألا يزيد عدد الطلاب في الفصل عن 20. هذه الخطة تهدف لتعزيز التفوق الأكاديمي والتأسيس لمستقبل تعليمي مشرق.

أهدى طلاب المدرسة المصحف الشريف للمحافظ تقديرًا لجهوده. التقط اللواء أكرم الصور التذكارية مع الطلاب وهيئة التدريس، مما يعكس روح الود والتقدير بين الجميع. هذه اللحظات تجسد الرغبة المستمرة للتعامل باحترام ودعم المتفوقين والأكاديميين.

كلمات مفتاحية: محافظ الإسماعيلية التكنولوجيا التطبيقة بنك مصر الصناعات الدوائية التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام