شهد حفل ختام الدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية حدثاً بارزاً تمثل في إطلالتي النجم صابر الرباعي والنجمة سوما، حيث تجمع عشاق الموسيقى في أجواء مفعمة بالإبداع والحماس، وقد كان هذا المهرجان منصة لتسليط الضوء على مواهب فنية متنوعة، مما يعكس قوة وتأثير الموسيقى العربية في الثقافة العربية الحديثة، حيث تجلى التنوع والتاريخ في الأداءات التي قدمت خلال المساء.
تألقت النجمة سوما بأداء رائع، حيث جذبت الأنظار بمزيج مدهش من الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة، ومن خلال أغانيها المؤثره أضفت لمسة سحرية على الأجواء، بينما كان صابر الرباعي حاضراً بقوة بتقديمه مجموعة من أغانيه الشهيرة، وهو ما ألهب حماس الجمهور الذي تفاعل بشغف مع الأنغام، وكان ذلك بمثابة احتفالية حقيقية للموسيقى والفن.
توالت الفقرات الفنية، حيث تعاقب الفنانون على المسرح وأدى كل منهم عمله بأفضل صورة، مما جعل الحفل ينضح بالإبداع، وتنوعت الفقرات بين الجاز والموسيقى الشعبية والموسيقى الكلاسيكية، بينما كان التنسيق بين الفرق الفنية بارزاً، حيث تم الجمع بين العروض المتنوعة في توافق تام، مما أضفى بعداً جميلاً على الأمسية الفنية.
في ختام الحفل، لم يقتصر تقديم الشكر على النجوم فقط، بل تم تسليط الضوء على جهود القائمين على تنظيم المهرجان، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح هذه الدورة، وقد أعرب العديد من الفنانين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، مما يعكس أهمية مهرجان الموسيقى العربية في تعزيز الثقافة والموسيقى في الوطن العربي، ليكون بمثابة منصة حقيقية للفن والإبداع.
