أكد وزير الثقافة في تصريحاته الأخيرة على التزام حكومته بدعم جميع المبادرات والفعاليات التي تسهم في الحفاظ على الهوية المصرية، خلال حديثه في مؤتمر ثقافي بارز، أشار إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز الوعي الثقافي لدى المجتمع المصري، وأوضح أن الهوية المصرية تمتد عبر العصور وتجمع بين الأصالة والحداثة.
في ظل التحديات المعاصرة، تبرز أهمية الثقافة في بناء مجتمع متماسك، ولذا يسعى الوزير لتعزيز الفعاليات التي تعكس التراث المصري، وتدعم الفنون والثقافة من خلال برامج مبتكرة، جاء ذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الفخر والاعتزاز بالثقافة الوطنية، وتحفيز الإبداع الفني بين الأجيال الجديدة.
كما تناول الوزير دور أم كلثوم كأحد الرموز الثقافية المهمة، وأكد أن إحياء تراثها الموسيقي يمثل جزءا لا يتجزأ من الهوية المصرية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم فعاليات تستهدف توعية المجتمع بأهمية عناصر هذا التراث، والحرص على تقديمها للأجيال الجديدة بأسلوب يتيح لهم فهم قيمتها وأثرها.
أضاف الوزير أن التعاون مع المجتمع المدني يعد عنصرا أساسيا في تعزيز الثقافة الوطنية، وفتح المجال أمام مختلف الفئات للمشاركة في هذه الأنشطة، بما يسهم في ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الحضارية، ويرى أن الفعاليات المشتركة تمثل جسورا للتواصل بين الأجيال، ما يساعد على نقل القيم الثقافية بأفضل صورة ممكنة.
ختاما، شدد الوزير على أهمية التكامل بين جميع الجهات المعنية لدعم الثقافة والفنون، عبر تنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى تفعيل الحراك الثقافي، واستمرار الجهود لدعم الأنشطة الثقافية، لضمان قيام الجيل الحالي بدوره في صون الهوية المصرية، وبالتالي ترسيخ مكانة مصر الثقافية على الساحة الدولية، والإسهام في تعزيز انتماء المواطن إلى وطنه.









