في سياق التطورات المهمة التي تشهدها المنطقة، أعلن المهندس محمود هارون، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة دلمار الصناعية، عن الدور الرائد الذي تلعبه مصر في إعادة الإعمار والتنمية بعد التوترات الأخيرة في غزة، حيث أشاد بقدرة مصر على استعادة مكانتها كداعم للاستقرار والتنمية، وأكد أن هذا الاستقرار يعد فرصة لمشروعات مستقبلية ضخمة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
أكد هارون أن جهود الدولة في إدارة الأزمة قد أسفرت عن استقطاب استثمارات جديدة، حيث توقعت تقارير الأمم المتحدة أن يبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 47 مليار دولار بنهاية عام 2025، مشيراً إلى النمو الملحوظ في الناتج المحلي والذي سجل 4.7%، وهذا يؤكد أهمية مصر كمركز للإعمار، ويعزز الثقة محلياً ودولياً.
تستهدف مجموعة دلمار الصناعية في خططها التوسعية المقبلة تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، حيث تسعى إلى رفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وتوسيع نطاق صادراتها إلى أسواق جديدة، كما تشمل الخطط إنتاج زجاج السيارات ودهانات الألومنيوم بمعدلات كبيرة، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع للدهانات بقدرة إنتاجية تصل إلى 50 ألف طن سنوياً.
كما تساهم مجموعة دلمار في عدد من المشروعات القومية الكبرى، من بينها مشروع الأتوبيسات بالتعاون مع شركة MCV، مما يبرهن على التزامها بالإنتاج المحلي والمساهمة في رؤية الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويؤكد قدرة شركات مصرية على المنافسة عالميًا من خلال تقديم منتجات عالية الجودة وتحقيق شراكات فاعلة مع الشركات العالمية.
تتضمن قائمة أسعار مجموعة دلمار الصناعية:
– دهانات الألومنيوم: 18,000 جنيه للطن
– زجاج واجهات المباني: 500 جنيه للمتر المربع
– قطاعات الألومنيوم: 10,000 جنيه للطن
– زجاج السيارات: 1,200 جنيه للطقم
تستهدف هذه الأسعار منافسة السوق المحلي والدولي، مع ضمان جودة المنتجات والإنتاج بكفاءة، وهو ما يشير إلى مستقبل مشرق للصناعة المصرية ودورها الحيوي في إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في المنطقة.