تتوالى الأحداث حول أزمة اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يمثل فريق ريال مدريد الإسباني، حيث تتعلق الأنباء بمدربه تشابي ألونسو على خلفية المشادة التي وقعت بينهما خلال الكلاسيكو، الأزمة تكشف عن توتر واضح في العلاقة بين الطرفين وهو ما قد ينذر بمشاكل مستقبلية في الفريق.
في الدقيقة الثانية والسبعين من اللقاء الذي انتهى بفوز ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، اتخذ تشابي ألونسو قراراً بسحب فينيسيوس وجعل رودريجو بديلاً له، هذا القرار أثار غضب النجم الشاب بشكل ملحوظ، إذ غادر فينيسيوس الملعب مباشرة دون التوجه لمقاعد البدلاء، مما أظهر انفعاله الكبير.
الاستياء الذي عبّر عنه فينيسيوس بشأن قرار استبداله لم يكن ظاهرة جديدة، بل أصبح تكراراً متزايداً في المباريات الأخيرة، مما يعكس أزمة تتشكل في العلاقة بينه وبين المدرب تشابي ألونسو، هذا الوضع يستدعي الحذر ويحتاج إلى معالجة سريعة قبل تفاقم الأمور.
أفادت شبكة “ذا أثلتيك” بأن ريال مدريد اتخذ قراراً بعدم فرض أي عقوبات رسمية أو مالية على فينيسيوس بسبب انفعاله أثناء مغادرته الملعب، وهذا القرار يظهر دعم النادي للاعب، وأيضاً توضيح لمسؤولية الاتجاه نحو معالجة الحادثة تحت إشراف ألونسو.
تشابي ألونسو عقب المباراة أعرب عن تقديره لجهود فينيسيوس، حيث قال إنه قدم أداءً ممتازاً وساهم في انتصار الفريق، وتصريحات المدرب تشير إلى أنه ينوي معالجة كافة الأمور داخلياً، ومن غير المستبعد أن تكون هناك محادثات بينهما لحل الخلاف بشكل هادئ.
الأحداث المتلاحقة المتعلقة بفينيسيوس وجهازه الفني تبقي الجماهير في حالة ترقب، فهي تسلط الضوء على التوترات داخل الفريق وعلى أهمية حل هذه الأزمة بسرعة، لضمان استقرار الأداء والمستقبل في المنافسات القادمة.

 








