في ضوء التوجيهات الرئاسية تهدف الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى تعزيز الوعي بجدوى سلامة الغذاء وجودته بالتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، وتعتبر هذه الفعالية التاريخية فرصة لتسليط الضوء على الحضارة المصرية الفريدة، لذا فقد وضعت الهيئة خطة شاملة تكثف من خلالها جهودها الرقابية لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والأمان في الأغذية، حيث تتضمن هذه الخطة العمل بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.
أفاد الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة، بأن الخطة تشمل تنفيذ حملات تفتيش مكثفة على المنشآت الغذائية والفنادق والمطاعم القريبة من المتحف، وتهدف هذه الحملات إلى التأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، بالإضافة إلى تعزيز وعي العاملين بأفضل الممارسات اللازمة لضمان سلامة الغذاء، وهذه الخطوات الفعالة تعدّ جزءًا رئيسيًا من الاستعداد لحدث يعكس قدرة مصر على التنظيم والاحترافية.
في سياق هذه الأنشطة، تم تخصيص فريق عمل متخصص لمتابعة التقارير اليومية من الفرق الميدانية، ويتعامل هذا الفريق مع أي ملاحظات أو مخالفات تتعلق بسلامة الأغذية وجودة الخدمات، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة لتلبية حاجة المستهلكين، وتعتبر هذه التحركات جزءًا من استراتيجية متكاملة تعلن عن أهمية الرقابة والغذاء المأمون.
كما أكد الهوبي على التزام الهيئة بالتعاون مع الجهات الفاعلة لتعزيز كفاءة نظام الرقابة على الغذاء على مستوى الوطن، ويعمل هذا المشروع على تحقيق الأمن الغذائي المستدام وضمان التزام جميع المنشآت بالممارسات المعيارية، وبذلك تظل الهيئة فاعلة في توفير بيئة آمنة خلال الأحداث المهمة التي تستضيفها مصر.
