اتفقت المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية على إقامة إطار تعاون اقتصادي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وقد جاء هذا الاتفاق في إطار سعيهما المتواصل لتحقيق مصالحهما المشتركة، وفي ظل روابط الأخوة والتضامن الإسلامي التي تجمع بينهما، تم التوقيع على البيان خلال لقاء جمع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان، مما يعكس التزامهما بتوسيع آفاق التعاون.
يتضمن الإطار الجديد استعراض عدد من المشاريع الواعدة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما يسعى لتعزيز دور القطاع الخاص في زيادة التبادل التجاري وتحقيق شراكة حقيقية في مجالات مثل الطاقة والصناعة، هذا التعاون يمثل خطوة استباقية تدل على الرؤية المشتركة للقادة والشعوب، ويدعم الأهداف الاستراتيجية لكلا البلدين.
علاوة على ذلك، يجري حاليًا دراسة عدة مشاريع مشتركة، بما في ذلك مذكرة تفاهم تخص مشروع الربط الكهربائي، كما يتطلع الجانبان لإبرام اتفاقيات في مجال الطاقة، هذه المبادرات تهدف لتعزيز التعاون بين الحكومتين وتدعم الأهداف التنموية لكلا الطرفين، كما تسعى لتعميق العلاقات الأخوية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
في الختام، يسعى القادة لتأسيس مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، الذي من شأنه تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، ومع تزايد الفرص الاستثمارية يتضح أن المستقبل يحمل الكثير من التعاون المثمر بين البلدين، الأمر الذي سيعود بالفائدة الكبرى على شعبيهما.
