شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في أداء فريق ليفربول، حيث أرجع أرنى سلوت، المدير الفني، أسباب هذا التراجع إلى ضغوطات كبيرة تواجه الفريق، خاصةً بعد الهزيمة القاسية أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية، وبهذا الأداء المخيب، يحاول سلوت إعادة ترتيب صفوف الفريق لمواجهة التحديات المقبلة بشكل أفضل.
تلقى ليفربول هزيمة عنيفة حيث سقط أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة، وهو الأمر الذي أطلق علامات تساؤل حول مستوى الفريق . وتأتي هذه الخسارة لتؤكد مدى صعوبة الأوقات الحالية التي يمر بها الريدز، مما جعلهم يتأهلون إلى الدور ربع النهائي من البطولة كريستال بالاس، وأصبح لزامًا على الفريق إعادة تقييم أدائه لتحسين النتائج.
في تصريحاته بعد المباراة، أشار سلوت إلى الضغوط التي يشعر بها كمدير فني، وقال إن الأوضاع لم تتغير كثيرًا عقب الخسارة، وأوضح أن هناك أسباب متعددة وراء تردي النتائج، مشددًا على ضرورة العمل بجد لاجتياز هذه الأوقات الصعبة.
وأعرب سلوت عن أهمية اختيار التشكيلة المناسبة للمباراة القادمة، حيث انشغل بالاستعداد لأسبوع قادم حاسم في مسيرة الفريق، مشيرًا إلى الإصابات المتتالية التي عانى منها اللاعبون، خُصوصًا محمد صلاح الذي غاب عن الفريق في اللقاء الأخير، مما أثر سلباً على أداء النادي.
وقد كان غياب صلاح مفاجئًا للجميع، حيث تابع اللقاء من المدرجات وسط مجموعة من اللاعبين الذين لم يتواجدوا في المباراة، وهو ما يعكس سياسة المدرب بالتجديد وتوفير الجهد للاعبين الرئيسيين نظرًا للعب المتواصل . ليفربول يواجه تحديات عديدة تتطلب تماسكًا وتعاونًا كبيرًا للعودة إلى سكة الانتصارات.

 








