سجل فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، رقماً صادماً في سجل الهزائم خلال الفترة الأخيرة، حيث جاءت أحدث هذه الهزائم أمام كريستال بالاس، مما أثار الكثير من التساؤلات حول أداء الفريق في الآونة الأخيرة. تأتي هذه النتائج المخيبة لتزيد الضغط على المدرب والجماهير.
ودع الريدز، بقيادة المدرب الهولندي أرنى سلوت، منافسات كأس الرابطة الإنجليزية من الدور الرابع، بعد خسارته القاسية أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف دون رد. أقيمت المباراة بملعب أنفيلد، ليكون التأهل لصالح كريستال بالاس إلى الدور ربع النهائي، وهو ما يعد نتيجة غير مرضية لعشاق ليفربول.
تشير إحصائيات شبكة أوبتا العالمية إلى أن ليفربول هو أكثر فريق خسارة في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، حيث تعرض للهزيمة في 6 مباريات منذ 27 سبتمبر، وهذا يعكس حالة من التراجع التي يعاني منها الفريق. تتزايد التساؤلات حول أسباب هذا الأداء المتدني وكيفية التغلب عليه في المستقبل.
في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتمكن ليفربول من تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة. ومع تلقيه أول هزيمة في البريميرليج هذا الموسم أمام كريستال بالاس أيضاً، تزايدت الضغوط على الفريق.
استعداداً للمواجهات القادمة، يترقب الشبلان مباريات صعبة، أبرزها مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مباراة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه المباريات ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق واستعداده للتعامل مع الضغوط.
في خطوة غير متوقعة، اعتمد المدرب على تشكيل مكون من لاعبين شباب في مباراة كريستال بالاس، مما يعني استبعاد بعض النجوم الأساسيين، بما في ذلك محمد صلاح الذي خرج من قائمة المباراة. هذا القرار يعكس توجهات المدرب لتجديد الفريق واستغلال المواهب الشابة في المرحلة المقبلة.

 








