تستمر نجوى فؤاد في إثارة الإعجاب بوضوح تعبيرها وصراحتها، إذ تعبر عن رغبتها في حياة بسيطة ومريحة، حيث قالت إن طلباتها اليوم باتت متواضعة للغاية، تؤكد أن أهم ما تسعى إليه هو أن تعيش في هدوء وبدون تعقيدات، وهذا هو مفهومها للسعادة الحقيقية، حيث تجد في الاستقرار البساطة المطلوبة لمواجهة متطلبات الحياة.
خلال مسيرتها الفنية الطويلة، استطاعت نجوى فؤاد أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن، فخلال السنوات الماضية قدمت العديد من الأعمال التي حفرت في ذاكرة الجمهور، لكن اليوم تتطلع إلى الاستمتاع بأوقات هادئة، بعيدة عن ضغط الأضواء والشهرة، فمسيرتها الغنية تعكس مدى تفانيها في توصيل رسالتها الفنية.
صورة نجوى فؤاد اليوم تعكس إنسانة تسعى لتحقيق السكينة النفسية، حيث تسعى للعيش “مستورة لآخر لحظة” في حياتها، وهذا ما يجعل منها مثالا يحتذى للكثيرين، فهي تدرك أن الحقيقة تكمن في كيف نعيش يومياتنا وليس فقط في الإنجازات، وكلماتها تجسد فلسفتها البسيطة في التعامل مع الحياة.
في زمن سريع ومتغير، تبرز فكرة البساطة كأحد أهم المكونات للعيش بسلام، حيث تشدد نجوى فؤاد على أهمية الراحة النفسية وتقبل التغيرات التي تطرأ على حياتنا، إذ نجدها تركز على القيم الجوهرية التي تعزز من نوعية الحياة، وهذا ما يجعلها تحظى باحترام وتقدير من الجميع.

 








