تأخر ليفربول، الذي يضم النجم المصري محمد صلاح، أمام كريستال بالاس بهدفين نظيفين خلال الشوط الأول من المباراة الجارية على ملعب أنفيلد، وذلك في سياق دور الـ 16 من كأس الرابطة الإنجليزية، وأحرز كريستال بالاس هدفين عبر إسماعيلا سار في الدقيقتين الأربعين والخامسة والأربعين، مما جعل جمهور الريدز يشعر بالقلق.
شهدت التشكيلة الأساسية لليفربول تغييرات مهمة، حيث تم استبعاد صلاح وعدد من اللاعبين الأساسيين لصالح بعض الأسماء الشابة، وتابع صلاح وزملاؤه من المدرجات مجريات المباراة، وظهر الحماس على وجوههم رغم عدم مشاركتهم، مما يعكس مدى التزامهم ودعمهم للفريق في هذه الأوقات الصعبة.
تشكيلة ليفربول الأساسية تضمنّت ودمان في حراسة المرمى، مع دفاع مؤلف من رامزي، جوميز، روبرتسون وكيركيز، بينما كان خط الوسط يضم إندو، ماك أليستر ونيوني، واختارت إدارة الفريق الهجوم باستخدام كييزا، موريسون ونجوموها، مما يشير إلى الرغبة في منح فرص للشباب.
يسعى ليفربول الآن لكسر سلسلة الهزائم المتتالية، حيث خسر أربع مباريات سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما دفعه للتراجع إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة، ويحتاج الفريق لتحقيق انتصارات متتالية لاستعادة الثقة، ويعتبر الفوز في مباراة اليوم خطوة مهمة للخروج من هذه الأزمة.
المباراة ليست مجرد مواجهة عادية، فقد كانت كريستال بالاس هي الفريق الذي ألحق بليفربول أول هزيمة له في الدوري الممتاز هذا الموسم، كما أسفرت عن خسارته لقب الدرع الخيرية، مما يضاعف الضغط على المدرب آرني سلوت، الذي يعلم أن الهزيمة ستثير الكثير من التساؤلات حول مستقبله مع الفريق في ظل مواجهات قوية قادمة ضد ريال مدريد ومانشستر سيتي.
