استمرت جامعة الزقازيق اليوم في تفعيل مبادرة “تمكين” الرئاسية في يومها الرابع بهدف توعية المجتمع الجامعي بحقوق ذوي الهمم ودمجهم بشكل كامل، بقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام 2025/2026، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الفهم الاجتماعي ودمج ذوي الإعاقة في الحياة الأكاديمية.
أقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور هلال عفيفي، والدكتور إيهاب الببلاوي، بمشاركة مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة تحت إدارة الدكتورة إيمان إبراهيم، والدكتورة رشا مصطفى، حيث يعمل المركز على تقديم الدعم المناسب لجميع الفئات الخاصة.
شملت الأنشطة تجربة تفاعلية للصم تضمنت ورش الرسم وتعليم لغة الإشارة ومحاكاة تجارب ضعف السمع، بالتعاون مع كلية التربية النوعية وكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، بإشراف الدكتور أحمد بديع والدكتور حسام عوض، مما يوفر مساحة آمنة للتعبير وتبادل التجارب.
تضمنت الفعالية أيضًا إنشاء جدارية تمثل شعار “تمكين”، حيث تعاونت كلية التربية النوعية مع كلية علوم ذوي الإعاقة لإبراز قدرات الطلاب الفنية، ويعزز العمل الفني عملية الدمج والمؤازرة للفئات الخاصة في المجتمعات الجامعية.
وركزت الفعاليات على رفع الوعي بتحديات الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، مشمولة بمحاكاة حقيقية لكف البصر، مما يعزز من إدراك الطلاب لبيئتهم، كما اشتملت على أنشطة حسية لاستخدام العصا البيضاء، كل ذلك يساهم في تحسين تفهم الطلاب لبعضهم البعض.
أكد الدكتور خالد الدرندلي على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية دامجة تدعم ذوي الهمم، وتعزز من إمكاناتهم في جميع المجالات، استجابة لتوجيهات الحكومة، مما يُحقق تكافؤ للفرص ويعزز من روح التمكين والإبداع.
بالمقابل، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن “تمكين” تقدم نموذجًا فريدًا لدعم الطلاب ذوي الهمم، حيث انتهجت الجامعة أسلوبًا شاملاً في التوعية والتدريب لتحقيق الدمج الفعال، وهذا ما يضمن مشاركة متساوية لجميع الطلاب في كل الجوانب الجامعية.
لفت الدكتور هلال عفيفي إلى أن المبادرة تُظهر حرص الجامعة على دمج الطلاب الصم ودعم طاقاتهم الإبداعية من خلال الأنشطة المخصصة، مما يسهم في تنمية مهاراتهم الشخصية والفنية بكفاءة، ويخلق مجالاً لتطوير مواهبهم.
تأتي هذه الأنشطة في سياق التزام جامعة الزقازيق بتحقيق بيئة دامجة للجميع ، تهدف إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وفقًا لرؤية الدولة المصرية لدعم وتمكين كافة ذوي الهمم، مما يعكس كفاءة النظام التعليمي الجامعي في تحقيق الأهداف المنشودة.
كلمات مفتاحية: جامعة الزقازيق ذوي الهمم لغة الإشارة ذوي الإعاقة بيئة تعليمية
