قامت الفنانة مي عمر بزيارة تاريخية إلى منطقة الأهرامات، حيث جذبت هذه المعالم الفريدة الأنظار وأثارت إعجابها الكبير، خلال جولتها، تأملت مي عمر التفاصيل الرائعة التي تحكي عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وقد عبرت عن شعورها بالفخر بكونها جزءًا من هذا الإرث العظيم، وأكدت أن الأهرامات تظل رمزًا لا يتكرر.
تحدثت مي عمر عن الروح التي تتمتع بها منطقة الأهرامات، حيث قالت إن كل زاوية تعكس ملامح مجتمع عريق وثقافة غنية، في تلك الأثناء، استوقفتها النقوش والتصاميم المعمارية التي تكشف عن عبقرية المصريين القدماء، لذا كان من الضروري أن تشيد بمكانة هذه المعالم في قلوب المصريين وفي الثقافة العالمية.
مما لا شك فيه أن زيارة مي عمر للأهرامات كانت تجربة ملهمة، حيث أكدت على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي، في عصرنا الحديث، تبرز الأهرامات كدليل حي على براعة هندسياً وفنياً، وقد أضافت تلك الزيارة بعداً شخصياً لعلاقتها مع وطنها، إذ تسيطر مشاعر الفخر والانتماء على كل لحظة هناك.
تمكنت مي عمر من نقل تلك التجربة المميزة إلى جمهورها، عبر منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد كانت لقطاتها تعكس جمال المكان والأحاسيس التي انتابتها، تعكس صفحتها الشخصية كيف تتجلى أبعاد التاريخ في حياة الأفراد، وكيف يمكن أن تلهمنا الأمكنة المحيطة بنا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
ختاماً، إن زيارة مي عمر للأهرامات ليست مجرد رحلة عادية، بل هي دعوة للاحتفاء بالتراث، وللتذكير بأهمية تاريخنا وإرثنا الثقافي، من خلال كلماتها وصورها، استطاعت أن تزرع في نفوس متابعيها قيمة الفخر بالهوية الوطنية، فعلاً يستحق مكان الأهرامات الاحتفال به كنزاً من الكنوز.
