شهدت البورصة المصرية تبايناً في أدائها بختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع يوم الخميس، حيث سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً ملحوظاً بدعم من موجة شراء في الأسهم القيادية، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي-مصر، ومصر لإنتاج الأسمدة، ومصرف أبوظبي الإسلامي، بالإضافة إلى بنك كريدي اجريكول. بينما تراجعت مؤشرات الشريعة الإسلامية و”إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، ومالت تعاملات العرب نحو الشراء بينما فضل المصريون والأجانب البيع، وبلغت قيمة التداول نحو 11 مليار جنيه، مما أعطى دفعة لرأس المال السوقي الذي زاد بمقدار 3 مليارات جنيه ليقف عند 2.769 تريليون جنيه.
أما عن أداء المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.1% ليغلق عند 38267 نقطة، في حين شهد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” تراجعاً طفيفاً نسبته 0.07% ليغلق عند 47003 نقطة. كما سجل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” ارتفاعاً أيضاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 17290 نقطة، في حين صعد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات “EGX35-LV” بمعدل 0.39% ليغلق عند 4334 نقطة.
وعلى صعيد أداء الشركات المتوسطة والصغيرة، سجل مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” زيادة بنسبة 0.05% ليغلق عند مستوى 12085 نقطة، بينما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.04% ليغلق عند 15908 نقطة، كما شهدت مؤشرات الشريعة الإسلامية انخفاضاً بنسبة 0.02% ليغلق عند 3925 نقطة.
تظهر هذه النتائج التحديات التي تواجه السوق على الرغم من بعض المكاسب الملحوظة، مما يستدعي الانتباه إلى توجهات المستثمرين المحليين والدوليين لتحليل سلوك السوق بدقة، لتحديد الفرص المتاحة ومعرفة القطاعات الأكثر قابلية للنمو في فترة قادمة.

 








