أطلق الفنان يسري نصر الله هجومًا حادًا على الجهات المتسترة على شركة الإنتاج التي تعتبر مسؤولة عن وفاة المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح، فقد أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا بين الأوساط الثقافية والفنية، حيث نُقل أن الحادث كان نتيجة لإهمال واضح، مما دعا الكثيرين للمطالبة بالتحقيق الفوري في القضية وفتح ملفها من جديد، بعد الأحداث الأليمة التي شهدناها.
فشهادة زملاء المصورين والشهادات المتداولة تشير إلى أن هناك معلومات مثيرة للقلق، فالكثيرون حمّلوا الشركة المنتجة مسؤولية ما حدث، محذرين من ضرورة معالجة الأمور قبل فوات الأوان، إن عدم المصداقية في التعامل مع الحوادث المماثلة قد يزيد من تفاقم الوضع ويؤدي إلى تراكم المشكلات، وتجدد المطالبات بتوفير بيئة عمل آمنة للفنانين.
مهرجان القاهرة السينمائي نفسه لم يسلم من تداعيات هذه الحوادث الأليمة، فقد أظهر المهرجان تضامنه مع أسر المصورين الراحلين، كما أعرب عن حزنه العميق لفقدان هؤلاء الموهوبين، وبذلك أثبت المهرجان أن سلامة العاملين في المجال الفني تعد أولوية، ويتوجب أن تكون القوانين صارمة لحماية حقوقهم وضمان سلامتهم.
في ختام هذا المسار، يبقى السؤال مطروحًا حول من يتحمل المسؤولية الحقيقية في قضية وفاة ماجد وكيرلس، فمع زيادة الضغط من قبل الإعلام والجمهور، أصبح من الضروري أن تتم محاسبة جميع الأطراف المعنية، إن المجتمع الفني في حاجة إلى وقفة جادة لتنظيف صفوفه وتعزيز قواعد الأمان خلال العمل، للوصول إلى بيئة تحمي الجميع.
