استقبل الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وفدًا رفيع المستوى من الأمم المتحدة، وذلك في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف، وتبني سياسات تعليمية تدعم التعليم الشامل والابتكار، خلال الزيارة، أكد المشاركون على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم وخلق بيئات تعليمية دامجة، مما يسهم في تعزيز مستقبل تعليم الطلاب في مصر.
شهد اللقاء حضور كل من نجلاء سليم وكيل المديرية والدكتورة ابتهال العربي ممثلة منظمة اليونيسف بمصر، وكذلك عدد من القياديين في التعليم، حيث تم تقديم عرض شامل عن برامج الدمج التعليمي والتوجهات الحديثة، تركزت النقاشات حول كيفية تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة المنظومة التعليمية، وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال برامج مبتكرة تسهم في تحقيق طموحات الطلاب.
كما قام الوفد بزيارة مدرسة أحمد بدوي الإعدادية التابعة لإدارة المنتزه، التي تعتبر نموذجًا لمبادرات التعليم الشامل، حيث تم تسليط الضوء على برامج «مستقبلي» و«الدمج الشامل» التي تهدف إلى النزول بالمعرفة إلى جميع شرائح الطلاب وتعزيز المهارات الحياتية لهم، من خلال مشروعات تتعلق بقضايا المناخ والتنمية المستدامة وتعليم المهارات الرقمية الحديثة.
وأكد الدكتور أبو زيد على أهمية برنامج «مستقبلي» الذي يستهدف الطلاب في المرحلة الإعدادية ويعزز دور الطالبات، موضحًا أن البرنامج يستمر حتى ديسمبر 2027 ضمن استراتيجية الوزارة واليونيسف، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء نظام تعليمي متكامل يعزز من الابتكار ويرتبط بالتقنيات الحديثة.
بذلك تؤكد هذه الخطوة أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والدولية لتحقيق أهداف التعليم الشامل، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لطلابنا ويساعد في بناء مستقبل واعد عبر التعليم المبتكر والاستدامة.
