نظمت جامعة الزقازيق احتفالية مميزة بكلية الدراسات الآسيوية العليا بمناسبة صدور التقرير الاستراتيجي الآسيوي. يُعتبر هذا العمل الأكاديمي فريدًا من نوعه على مستوى الجامعات والمراكز البحثية سواء المصرية أو العربية أو الدولية. جرت الاحتفالية برعاية الدكتور خالد الدرندلي وحضور عدة شخصيات أكاديمية بارزة، مما يضفي أهمية خاصة على هذا الإنجاز.
استعرض التقرير الاستراتيجي أبعاده من 2022 حتى 2025، بمبادرة من الدكتور فتحي العفيفي. يحتوي التقرير على خمسة عشرة قسمًا تغطي موضوعات متعددة من بداية ثورة البرادايم والنموذج السياسي الخليجي إلى دراسات متقدمة حول السياسة الآسيوية وتأثيرها في النظام العالمي.
أبرز التقرير دور الصين في السياسة الخارجية المصرية، إضافة إلى استكشاف العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في تشكيل التفكير الاستراتيجي. كما ناقش التقرير الملفات الاقتصادية المعقدة والمعلوماتية الآسيوية وأمن البحر الأحمر، ليقدم رؤية شاملة عن المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
خصص التقرير أقسامًا حول التطورات الثقافية والفكرية، تناول دور الأزهر في مكافحة الإرهاب وعلاقته مع الدولة، إضافة لاستشراف مستقبل الدراسات الآسيوية بما يدعم التعاون الاقتصادي. اختتم التقرير باستعراض الإنجازات المصرية في المجالات الدولية مثل اليونسكو وجائزة نوبل للسلام، مع تحديد رؤية مستقبلية للتعاون العربي.
شهدت الاحتفالية إشادة من نائب رئيس الجامعة الذي أكد على رفع التقرير لمراكز صناعة القرار للاستفادة منه. بفضل الجهود المبذولة من الدكتور فتحي العفيفي، يُعد التقرير إضافة مهمة لمساهمة الجامعة في خدمة الأمن القومي المصري والعربي.
حضر وشارك في مناقشة التقرير عدد من الأساتذة والباحثين من الكلية، مؤكدين على أهمية هذه المبادرة الأكاديمية وتجديد الالتزام بتطوير المزيد من الأبحاث المبتكرة لخدمة المجتمع والدولة.
جامعة الزقازيق، التقرير الاستراتيجي، الدكتور فتحي العفيفي، الدراسات الآسيوية، البحث العلمي

 







