محمد صلاح، نجم منتخب مصر ولاعب ليفربول، يمر حاليًا بفترة صعبة حيث شهد تراجعًا ملحوظًا في مستواه الفني، بسبب قلة أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا التراجع دفعه لاتخاذ قرار بغلق حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، عقب حذف صورته بقميص الفريق الأسبوع الماضي، مما زاد وتيرة الشائعات حول مستقبله مع النادي.
بعد غياب استمر أسبوعًا، عاد صلاح لينشر صورة له عبر خاصية الستوري على إنستجرام، حيث ظهر يتدرب في صالة الألعاب الرياضية، يستعد لمواجهة ليفربول ضد أستون فيلا، المقرر إقامتها على ملعب أنفيلد. هذا الظهور المفاجئ يشير إلى أنه مستعد للعودة للمنافسة، ويسعى لاستعادة مستواه المعهود وتحسين أدائه.
قبل أسبوعين، أقدم صلاح على تغيير وصفه الرسمي كلاًعب ليفربول عبر حسابه على إكس، حيث قام أيضًا بتعديل صورته الشخصية. يُعتقد أن هذه الخطوة جاءت كرد فعل منه على وضعيته كبديل في مباراة ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الإعلامية حوله، مما أثر على نفسيته بشكل واضح.
دراسة حديثة كشفت عن أرباح صلاح من منشوراته على إنستجرام، حيث يصل عائد كل منشور إلى 189 ألف جنيه إسترليني. ومع عدد متابعيه الذي يتجاوز 44 مليون، يمكن أن يجني من نشر محتوى مدعوم شهريًا حوالي 2.3 مليون جنيه إسترليني، بينما ستتجاوز الأرباح الأسبوعية 9.9 مليون إسترليني، مما يعكس تأثيره الكبير على السوشيال ميديا، لكنه أيضًا يضعه تحت ضغط كبير.
