تعيش واحة سيوة أجواء من الرواج السياحي مع تزايد الإقبال الخارجي والمحلي، حيث انطلق الموسم الشتوي متزامناً مع رحلات السفاري المميزة. تزداد نسبة الإشغال في الفنادق والكامبات، خاصة مع مواسم أعياد الكريسماس للسياحة الخارجية وإجازة نصف العام للسياحة الداخلية، مما يعكس جاذبية الواحة وتنوع أنشطتها.
صرح محمد عمران جيري، مدير فندق بمنطقة أغورمي، أن الواحة تستعد لنجاح هذا الموسم السياحي بكثافة، حيث يتوقع ارتفاع كبير في نسب الإشغال مع زيادة السياح من الداخل والخارج. يزداد الإقبال سنوياً مما يعزز الحركة التجارية ويعود بالنفع على أهالي سيوة والشباب العاملين من المحافظات.
تجذب سيوة عشاق الطبيعة ومحبي السياحة الشتوية، للاستمتاع بجمالها وزيارة المواقع الأثرية، بالإضافة لسياحة السفاري والتزلج على الرمال. إن التخييم واستكشاف جوها الساحر وعيون مياهها الساخنة والكبريتية يعتبر من عوامل الجذب الأساسية، مما يجعل الواحة وجهة مفضلة للهدوء والاستشفاء الطبيعي بفضل عيون المياه الفريدة.
تعتبر سيوة إحدى أهم المقاصد الشتوية على مستوى العالم، حيث تتوافد عليها آلاف السياح عشقاً لطرازها المعماري وآثارها المتنوعة. ويتضاعف الإقبال الخارجي خلال احتفالات الكريسماس، بينما تصل ذروة السياحة الداخلية خلال إجازة نصف العام مما يجذب الأسر والشباب والمدارس والجامعات والأندية للاستمتاع بتجربة سيوة الفريدة.
السياحة الشتوية سيوة الواحة إقبال سياحة

 








