يستعد محمد صلاح، قائد منتخب مصر، لمواجهات صعبة مع نادي ليفربول خلال شهر نوفمبر، حيث تواجه الفريق تحديات عديدة في مختلف المسابقات الأوروبية والمحلية، وستكون هذه المباريات الحاسمة بمثابة اختبار حقيقي لتحديد مستقبل المدير الفني آرني سلوت، في ضوء تراجع نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، ويسعى ليفربول للعودة إلى مستواه المعتاد.
يتواجد ليفربول في المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، بينما يحتل المركز العاشر في دوري أبطال أوروبا بواقع 6 نقاط، وقد خرج الفريق من كأس الرابطة قبل وقت مبكر، لذا تتطلب هذه الظروف استجابة سريعة من اللاعبين، لتحقيق نتائج جيدة في المباريات القادمة وإعادة بناء الثقة في صفوف الفريق.
يفتتح ليفربول مشواره في نوفمبر بمواجهة أستون فيلا في العاشرة مساء ريال مدريدالسبت، وذلك ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي، وفيما بعد يصطدم الفريق بريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني، في مباراة قوية تحت الأضواء في نفس الملعب، مما يضع اللاعبون تحت ضغط كبير لتحقيق النتائج الإيجابية.
وفي لقاء آخر، يواجه ليفربول مانشستر سيتي في السادس والنصف مساء يوم 9 نوفمبر، وهو ما يعد مواجهة مرتقبة تجمع بين محمد صلاح وعمر مرموش، ثم يستضيف نوتنجهام فورست في 22 نوفمبر قبل العودة لمواجهات دوري الأبطال بمواجهة آيندهوفن الهولندي في 26 نوفمبر.
يختتم ليفربول شهر نوفمبر بمواجهة وست هام يونايتد، حيث يتطلع الفريق لتحقيق أداء مميز، وقد سجل محمد صلاح 3 أهداف في الدوري الإنجليزي و4 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، مما يعبر عن أهمية وجوده في صفوف الفريق وجاهزيته لهذه التحديات العالية.
