أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا عن المنافسة الشرعية بين ملعب ويمبلي في لندن وملعب كامب نو في برشلونة لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2029، يأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه كل من المدينتين لجذب الأنظار إليهما كوجهتين رائعتين لعشاق كرة القدم حول العالم حيث يمثل الحدث واحدة من أبرز المواعيد الرياضية.
يمثل هذا التنافس بين الملاعب رمزًا للصراع التقليدي بين إنجلترا وإسبانيا، حيث يتباهى كلا البلدين بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ البطولة على مستوى الأندية، يسعى ملعب ويمبلي لإبراز مزاياه بصفته معقلًا للتقاليد الرياضية بينما يحاول كامب نو التأكيد على تفوقه من خلال بنيته التحتية الحديثة والجمالية.
يمتلك ملعب ويمبلي خبرة واسعة في تنظيم البطولات الكبرى والفعاليات الرياضية، بينما يعود كامب نو بعد تحديثاته الجديدة والتي جعلته واحدًا من أجمل وأحدث الملاعب في الساحة الرياضية، تعد هذه العوامل مهمة لأصحاب القرار في الاتحاد الأوروبي حيث يلعب الجمال والراحة دورًا هامًا في تحديد الملعب الأنسب.
يرجح أن الحسم النهائي لقرار الملعب المستضيف سيكون قبل موعد البطولة، يتوقع أن يشهد السباق بين الملعبين منافسة محتدمة على بطاقة استضافة ليلة الكأس، تتطلع الأندية الكبرى في العالم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي والجليل مما يضيف المزيد من الإثارة والتشويق لعشاق كرة القدم.

 








