احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، قام الأستاذ أسامة الضريبي، مدرس التربية الفنية بمدرسة خلوة أبو حطب بمحافظة الشرقية، بتصميم مجموعة فريدة من المجسمات الفرعونية. اعتمدت الأعمال على الورق المقوى لتعبّر عن التاريخ المصري العريق وتتماشى مع الأحداث الوطنية الهامة، مما يعكس الانتماء والولاء للوطن.
تأتي هذه الأعمال الفنية ضمن سلسلة من الأنشطة التي نظمتها المدرسة، حيث تم في السابق تصميم مجسمات تجسد انتصارات أكتوبر وحفر قناة السويس ومشروعات الجمهورية الجديدة. الطلاب شاركوا بفاعلية في تجسيد الفن الشعبي المصري بثراء عناصره الجمالية، مما يعكس عمق التراث والتاريخ المصري.
وقد تم تنفيذ هذه المجسمات باستخدام خامات بسيطة ومعاد تدويرها، مما أضاف لها قيمة فنية واستثنائية. الأدوات الأساسية مثل المقص والشمع والألوان المائية لعبت دورًا كبيرًا في إخراج هذه الأعمال بدقة. المشروع تم برعاية إدارة ههيا التعليمية تحت إشراف مدير المدرسة وكبار المسؤولين.
ختامًا، عبّر الأستاذ أسامة الضريبي عن شكره للداعمين للأنشطة المدرسية، خصيصًا محمد رمضان وكيل أول الوزارة وعبد الرحمن عبد اللطيف وكيل المديرية. تشكل هذه المبادرات نقطة مضيئة في تعزيز التربية الفنية وربط الطلاب بتاريخهم العريق.
