إسعاد يونس، الفنانة المصرية المميزة، لم تتردد في التعبير عن مشاعرها خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث عبرت عن افتخارها بمكانتها، ووصفت الحدث بأنه يحمل طابعًا فريدًا يحمل بين طياته تاريخًا وتعاملًا مع الحضارة المصرية القديمة العريقة، الأداء الذي قدمته يونس بالزي الفرعوني أضفى روحًا خاصة على الاحتفالية، ذلك الزي الذي جسد عظمة الفراعنة وجمال الثقافة المصرية.
المتحف المصري الكبير يعد من أبرز المشروعات الثقافية في مصر، وهو يقدم رؤية جديدة لتاريخ البلاد، بما يحتويه من قطع أثرية نادرة، يعكس المتحف جزءًا من الهوية المصرية الرائعة، ويعتبر بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر، هذا الافتتاح لم يكن مجرد حدث، بل هو احتفال بالتاريخ، بما يحمله من قيم ومعاني تلهم الأجيال الجديدة.
كما كانت كلمة إسعاد يونس تعبيرًا عن الأمل والطموحات، حيث تحتضن كلماتها رسائل تشجيع للشباب، فالتاريخ يسرد لنا كيف أن الإرادة والعزيمة تصنع الإنجازات، إن رسالة الفنانة تُبرز أهمية الثقافة في بناء المجتمعات، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فالفنون والثقافة تساهم في تقديم شخصية قوية للمجتمع.
تتمنى الفنانة أن يحظى المتحف بزيارة واسعة من الجمهور، حيث يعد منارة للفكر والفن، إذ يمثل مكانًا يجمع بين التعلم والترفيه، إن استكشاف حضارة مصر القديمة وإرثها الفريد هو تجربة لا تُنسى، ويساهم في تعزيز شعور الانتماء للوطن، إن إسعاد يونس تذكرنا بأن البدايات الجديدة تحمل دائمًا في طياتها العديد من الفرص للنمو والتقدم.
لم يكن افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد مناسبة تقليدية، بل كان احتفالًا يليق بمصر وتاريخها المجيد، وعبر هذا الإنجاز، تُظهر مصر مجددًا قدرة شعبها على إعادة إحياء حضارته العريقة، إن استعادة الفخر الوطني من خلال الثقافة والفنون هو درب لرفعة المجتمع وتحضير الأجيال للمستقبل، تمثل هذه الخطوة تحفيزًا للأفكار الجديدة والإبداع.
